قصة مسلسل الصلح خير
تدور أحداث مسلسل "الصلح خير" حول قيمة التسامح المتراجعة بين الناس، وتتمحور قصة العمل حول متقاعد يمتهن كتابة طلبات الشكاوى أمام إحدى المحاكم محاولاً تطويق خلافات أسرية واجتماعية عن طريق إقناع المراجعين بعدم تسجيل دعاوى قانونية ضد أقاربهم ومعارفهم ويسعى في كل مرة إلى معالجة جوانب الانشقاق منتهجاً وسائل مختلفة.
يجسد الفنان حسين طبيشات شخصية "غافل" المتقاعد الذي يجد في عمله فرصة لإيصال رسالة التسامح والمصالحة بين الناس، فيبدأ جولاته في المحكمة ويلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يعانون من خلافات مع أقاربهم أو معارفهم، ويحاول إقناعهم بحل خلافاتهم سلمياً دون اللجوء إلى القضاء.
تتنوع القضايا التي يعالجها المسلسل، فهناك قصة الابن الذي تخلى عن والده، وقصة الفتاة التي تتهم والدها بأنه يريد تزويجها بالإكراه، وقصة الرجل الذي أخفى ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع، وقصة اللص الذي يبحث عن السعادة.
يسعى المسلسل إلى إرسال رسالة هادفة حول أهمية التسامح والمصالحة بين الناس، ويؤكد على أن الحل السلمي للخلافات هو الأفضل دائماً.
فيما يلي بعض من القضايا التي يعالجها المسلسل:
- الخلاف بين الأبناء والآباء
- الخلاف بين الأزواج
- الخلاف بين الأصدقاء والأقارب
- الخلافات بين الشركاء في العمل
- الخلافات بين الجيران
يحاول المسلسل أن يعالج هذه القضايا بطريقة واقعية وهادفة، ويقدم حلولاً عملية للتغلب عليها.
وقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً عند عرضه في عام 2013، ونال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون.
