الزبير تاريخ البصرة
الزبير هي مدينة عراقية ومركز قضاء يقع في غرب محافظة البصرة في جنوب العراق. يبلغ عدد سكانها حوالي 511 ألف نسمة وتسكنها غالبية عربية بالإضافة إلى أقليات من الأكراد والتركمان.
التسمية
تعود تسمية الزبير إلى الصحابي الزبير بن العوام الذي هاجر إلى مدينة الزبير بعد موقعة بدر.
التاريخ
تعود أصول مدينة الزبير إلى العصر العباسي حيث كانت منطقة زراعية خصبة. وفي القرن التاسع عشر أصبحت الزبير مركزا تجاريا هاما حيث كانت نقطة عبور مهمة للبضائع بين العراق وإيران.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد الزبير بشكل أساسي على الزراعة حيث تشتهر المدينة بزراعة النخيل والبساتين. كما تنشط في المدينة الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تضم مدينة الزبير العديد من المعالم السياحية منها
جامع الزبير الكبير وهو من أقدم الجوامع في العراق.
مقام الشيخ عدي بن مسافر وهو من أشهر المزارات الدينية في العراق.
متحف الزبير الذي يضم مجموعة من الآثار والتحف القديمة.
المشاكل
تعاني مدينة الزبير من العديد من المشاكل منها
البطالة حيث تعاني المدينة من ارتفاع معدلات البطالة وخاصة بين الشباب.
الفساد حيث تنتشر ظاهرة الفساد في المدينة.
تلوث البيئة حيث تعاني المدينة من تلوث البيئة وخاصة بسبب مياه الصرف الصحي.
المستقبل
يأمل سكان مدينة الزبير في مستقبل أفضل للمدينة حيث يطالبون بتوفير فرص عمل ومكافحة الفساد وتحسين البيئة.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
تقع مدينة الزبير على ضفاف شط العرب مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية كبيرة. حيث كانت المدينة مركزا تجاريا مهما بين العراق وإيران ودول الخليج العربي. كما أنها كانت نقطة عبور مهمة للبضائع والقوافل التجارية.
المستقبل الاقتصادي
يتوقع أن تشهد مدينة الزبير في المستقبل نموا اقتصاديا كبيرا حيث تمتلك المدينة العديد من المقومات الاقتصادية مثل موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية. حيث تمتلك المدينة العديد من الحقول النفطية والغازية كما أنها تقع على ضفاف شط العرب مما يجعلها منطقة زراعية خصبة.
