علاج الصداع النصفي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الصداع النصفي
يصاب العديد من الأشخاص بالصداع النصفي عند حدوث تغيرات فسيولوجية في الدماغ. يمكن أن يؤدي الصداع النصفي إلى حدوث حساسية للأصوات وللضوء وللروائح، أو حدوث الغثيان أو القيء. ويحدث الألم الناتج عن الصداع النصفي عادةً على جانب واحد فقط من الرأس، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يحدث على كلا جانبي الرأس. يمكن أن يكون الألم الناتج عن الصداع النصفي كالخفقان، ويمكن أن يزداد سوءًا عند القيام بمجهود بدني.
سنتحدث في هذه المقالة عن أفضل الطرق المستخدمة في علاج الصداع النصفي.
طرق علاج الصداع النصفي
يتم استخدام الكثير من العلاجات المختلفة لعلاج الصداع النصفي، والهدف الرئيسي من هذه العلاجات هو تخفيف الأعراض ومنع تكرر حدوث هذا الصداع مستقبلًا. يتم استخدام أدوية أو علاجات منزلية أو الجراحة لعلاج الصداع النصفي، ويعتمد تحديد الطريقة المناسبة لعلاج الصداع النصفي على شدة الصداع وعلى الأعراض المصاحبة له.
ومن أهم الطرق المستخدمة في علاج حالات الصداع النصفي:
الأدوية المستخدمة للعلاج
تعتبر الأدوية من إحدى طرق علاج الصداع النصفي وتكمن أهمية استخدامها في تخفيف الآلام التي تحدث عند الإصابة بهذا الصداع، تعمل هذه الأدوية بشكلٍ أفضل عندما يتم استخدامها في بداية ظهور الأعراض، ويوجد عدة أنواع من الأدوية التي تساعد على العلاج، ومن أهمها:
مسكنات الألم: تعتبر مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية كالأسبرين أو الإيبروفين من إحدى أهم طرق علاج الصداع النصفي. أهمية هذه المسكنات تكمن في أنها تساعد على شفاء الآلام الخفيفة. ولكن استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة قد يؤدي إلى تفاقم الألم، أو قد يؤدي إلى حدوث تقرّحات وڼزيف في الجهاز الهضمي.
أدوية التريبتان: هذه الأدوية تستلزم وصفة طبية، ويمكنها أن تساعد على علاج الصداع النصفي عن طريق منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، وينصح بتجنب استخدام هذه الأدوية للأشخاص المعرضين لخطړ حدوث السكتات الدماغية أو النوبات القلبية، ومن أهم هذه الأدوية السوماتريبتان أو الريزاتريبتان.
أدوية ثنائي الهيدروإرغوتامين: ويتم إعطاؤها للمصاپ بالصداع النصفي عن طريق حقن أو بخاخات في الأنف، وقد يستمر لمدة أكثر من 24 ساعة، وهذه الأدوية قد تؤدي إلى تفاقم القيء وحدوث الغثيان، وينصح بتجنب استخدامها للأشخاص المعرضين لخطړ الإصابة بمرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الډم أو أمراض الكلى والكبد.