رواية نادرة قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد
عامر بقلة حيلة:يا عم انت مش شايف المصاريف عاملة ازاي ولا الدهب اللي كل يوم في الطالع لحد ما الشباب خالص فاض بيهم، دا ربنا كرمك انك محوش قرشين ليوم زي دا.
حسن: ربك بيرزق شاور أنت بس علي عروسة واخوك في ضهرك
عامر بحب:تسلم يا حسن تسلم. ياله بينا بقا علشان منتاخرش على ست الحسن.
حسن بحدة:لم لسانك.....
عامر بخبث:متتحمقش كدا، وبعدين اعملك ايه ما انت خاطب أجملها بنت في المنطقة يبختك يا برنس.
حسن بضيق:عامر متخلنيش اتهور عليك انت فاهم.
عامر:يا عم خالص انا آسف.
حسن:يبقى ياله يا اخويا....
خرج حسن مع عامر من الأوضة، ابتسم بود وهو بيبص لوالدته اللي كانت قاعدة منتظراه يجهز.
دعاء بحب:بسم الله ماشاء الله عيني عليك باردة الف مبروك يا حبيبي عقبال لما افرح بيك في الليلة الكبيرة يارب.
حسن ابتسم بود وانحني مسك ايديها وباسها بحب:
=الله يبارك فيكي يا ست الكل ولا يحرمني منك يارب.
دعاء:ابوك لو كان معانا كان هيفرح اوي يا حسن اوي يا حسن
تبارك بحزن:الله يرحمه يا ماما
حسن ابتسم بحزن وهو بحضن امه وأخته وهما بيحضنوه بسعادة واطمئنان
حسن:الله يرحمه تعالوا نقراله الفاتحة
تبارك:بحسك شبهه يا حسن، حنين اوي
حسن بصلها وابتسم وهو بيقرأ الفاتحة على روح ابوه
خرجوا كلهم وقفلوا الشقة بالمفتاح وحسن ركب مع والدته العربية اللي عامر أجرها مخصوص ليه وزينها بالورد بشكل جميل. وفي عربيات أجرة وراهم علشان اهل نادرة اللي هيروحوا معهم وهما بيشتري الدهب
بعد نص ساعة
كان حسن وصل أدام البيوتي سنتر
نزل وسط زغاريد وسعادة الكل ليهم حتى أهل الحي اللي شاركوهم فرحتهم.
حسن دخل البيوتي سنتر كانت جليلة واقفه مع نادرة صاحبها
حسن كان محرج انه دخل وفي بنات كتير في المكان لكن عينيه كانت على واحدة بس واقفة بعيد
واحدة زي القمر... فستانها السماوي سوارية ومكياجها المتقن رافعه شعرها في تسريحة أنيقة، عيونها اللي بتلمع بطريقة تسرق القلب
هدير:الف مبروك يا ابو علي.... ما تسمعوا زغروطه يا جم١عة كدا
فجأة الصوت كان واحد ومليان فرحه وحب وهم بيغنوا الاغاني الشعبية وبيزرغطوا
حسن ابتسم وهو بقرب منها لحد ما وقف ادامها، نادرة بصتله بهدوء وهو ابتسم بود وإدخالها بوكية الورد اللي عامر جهزه رغم ان حسن كان حاسس بالاحراج من الموقف لان معاملته مع البنات بسيطة جدا جدا د
نادرة ابتسمت واخدت البوكية بفرحة لان الورد ابيض وسماوي لايق مع لون فستانها
حسن:طالعه حلوة اوي.... أوي يا نادرة
نادرة بصتله بصد@مة: شكرآ... انت كمان شكلك حلو.. يعني... اقصد..
حسن ضحك وهو شايفها مش عارفة تجمع الكلام وقرب دراعه منها وهي بصتله لثواني ولفت ايديها حوالين دراعه
خرجوا الاتنين من البيوتي سنتر وكانوا مميزين وكأنه أمير فضل سنين يدور على الأميرة بتاعته وأخيرًا لاقها وسط الزحمة
معظم البنات كانوا بيصورا، نزلوا وهو ساعدها تركب العربية جانبه ووالدها بيتفرج عليهم وعيونه مليانه دموع
جليله بهمس:البت كبرت يا حج وبقيت عروسه زي القمر
الحج موسى: البت حلوة اوي يا جليلة، كبرت بعد ما كانت بنت شهور وشايلها بين ايديا بعد ما كانت بتزهقني علشان تروح المدرسة كبرت وبقيت عروسة جميلة اوي
جليلة:ادعلها يا موسى ربنا يهدي سرها
موسى:يارب.... ياله يا جليلة خلينا نطلع وراهم
في عربية حسن
نادرة كانت قاعدة جانبه وهي متوترة من قربه ولانه ماسك ايديها بقوة لكن ساكت
نادرة رفعت عينيها بحذر تبصله وهي مركز مع ملامحه الرجوليه الوسيمة دقنه الخفيفة بشرته الخمرية عيونه البني... وسيم... جدًا
بعدت عينيها عنه بسرعة وتوتر وهو لاحظ لكن مبحبش يوترها اكتر
بعد ساعة وصلوا محل الدهب