رواية نادرة قلبي (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد
جليلة: لا وأنتي الصادقة أنا ناوية اقلع الشبشب وانزل بيه على دماغك على الله اطلع منك بحاجة مفيدة
نادرة:ليه كدا بس يا مرات ابويا انا زعلتك في حاجة؟
جليلة:
=انتي مش مستوعب أن بكرا كتب الكتاب ايه معندكيش ريحة الد"م
نادرة:كنت مع حسن عزمني على الغدا وبعدين بابا عارف أنتي متضايقه ليه
جليلة:اتاخرتي.....
نادرة:مش فاكرة اهو الوقت عدي بسرعة
جليلة بخبث:و الله
نادرة: بتلفي وتدوري وانا مبيدخلش عليا الطريقة دي سلام يا حبيبتي هدخل أنام
جليلة:استنى بس مش هتاكلي دا انا عاملك الاكل اللي بتحبيه
نادرة:خليه بليل هقوم اكل منه بس دلوقتي حرفيا مفيش مكان في بطني أني اكل حاجة
جليلة: طب نامي وهصحيكي بليل عايزاه اتكلم معاكي في حاجات كتير بخصوص الفرح.
نادرة بنوم:حاضر يا حبيبتي
تاني يوم “كتب الكتاب „
نادرة صحيت بدري جدا بحماس قامت اخدت هدوم من الدولاب وخرجت من اوضتها
نادرة بابتسامة:صباح الخير يا بابا
موسى بحب:صباح النور يا قلب بابا.... ايه النشاط دا كله
نادرة بخبث:
=أصل بفكر كدا أهرب من كتب الكتاب فلازم اصحي بدري علشان انفذ خطتي
موسى:و الله؟! طب وريني هتهربي ازاي يا نادرة ادي الباب وادي الشباك اتفضلي، اهو تريحيني منك.
نادرة؛ اخس عليك يا حجيج وبعدين تمسك بيا يا راجل أمسك فيا
موسى بخبث:اصلك مش هتعرفي تهربي لو عرفتي تهربي مني عمرك ما هتهربي ما ضميرك وقلبك اللي هيرجعك لينا تاني، أصلا زي السمك تفضلي تعومي وتطلعي تنزلي
لكن في الاخر هتفضلي في البحر.
جليلة خرجت من المطبخ وهي شايلة الأطباق وباين عليها الحزن وأنها كانت بتبكي
نادرة باستغراب:
=جليلة مالك هو أنتى كنتي بتعيطي
جليلة بحدة وزعيق:
=و هعيط ليه أن شاء الله دا أنا مصدقت أنك تتجوزي واخلص منك ومن قرفك
اخيرا البيت هيفضا عليا واخلص من وشك كل شوية وكلامك اللي زي الدبش
جليلة قعدت على الكرسي وهي بداري وشها، نادرة ابتسمت وهي بتبص لأبوها
نادرة بخبث:جليلة أنتي زعلانة اني هتجوز واسيبك
جليلة بضيق:لا
نادرة بمكر:طب بصي لي كدا
جليلة:أمشي من وشي يا نادرة أنا مش ناقصكي.
نادرة ابتسمت بحب وهي بتقعد جانبها وبتسند دراعها على السفرة وهي بتبص لجليلة:
=انتي زعلانة صح؟ قولي أنك هتزعلي وقولي كمان إني مهمة عندك أوي وان مهم دورتي مش هتلقي بنوته جميلة زي تناقر معاكي
و إني هبقي أجمل عروسة وهخطف قلبه
قولي أنك هتزعلي
أنتى أكتر واحدة عارفني صح
و عارفة أن أكتر حاجة نفسي فيها اني القى حد يخاف لما ابعد عنه
جليلة رفعت رأسها وركزت في ملامح نادرة وهي مبتسمة رغم أن في دموع في عيونها
جليلة بحزن:
=أنا حقيقي مش عارفة هعمل أيه لما تسيبي البيت وتتجوزي
كل اما أفكر إني هتصحي في يوم ومتخانقش معاكي
لما افكر أن ممكن يجي اليوم اللي مسمعش فيه صوتك وكلامك وانتي بتقولي اي هبل
لما أفكر ان هيجي اليوم اللي ادخل فيه اوضتك وملقكيش بترقصي وتغني زي الهبلة احس إني أديت لحسن حته من قلبي