ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخن-وب ومرتبك: يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي: نعم مسمعتش ؟!
وبعدين.....
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي: إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها بخو-ف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وتعيط: أبو محمد
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت: أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دمو-عها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك.. استغربت.. روان ف نفسها " أشك إنه راجل مجن-ون ".. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال بقهر: أنا محمد مش أبو محمد.. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة.. مصد-ومة مش مستوعبة.... روان: ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصد@مة: أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجب-رت فيكي متفكريش إني مي-ت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مج-بور.. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده.. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فج-برني إني أتجوزك وخدتك مجب-ور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر.. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب.. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنك-سار ونزلت دمعة م عيونها.... روان ف قلبها " ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخي-صة الأول أبويا رخ-ص فيا بعدين أبو محمد ودلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقر0ف وقالها متعمليش روحك مسكينة ويلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم.. نفسها يكون كل ده حلم.. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها.. طول الطريق الصمت كان سيد المكان.. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أنام ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك ونامي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا وي-لك يا سو-اد ليلك سامعة