الجمعة 22 نوفمبر 2024

ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة

روان بدلع مختلط بفرحة: جهزت كل حاجة

محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا

وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه

كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان

روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل: نعم

محمد: تعالي إقعدي

روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم

كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب.... محمد وهو بيهز رأسه: لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال: ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك..... بصت له بصد@مة م تفكيره المتخلف.... روان حست بالإه-انة م كلامه وقالت بكبرياء: هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء.... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها " يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء... إنسان حم0ار ومتخ-لف وبخي-ل مستخسر فيا الأكل

محمد بيكح.: كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب.... محمد: أكيد م عيونك

روان ضحكت غصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها

ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر

وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها..... شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته.... روان وهي بتلهث: بالراحة أنا تعبت..... محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار..... روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج: محمد

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

محمد حس بالقر0ف وكره إسمه لما هي قالته: خير...... روان: عاوزة أروح الحمام

محمد بتهفف: متقدريش تستحملي.... روان وهي تهز رأسها لا.... محمد: خلاص روحي.... جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد..... قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط

روان: لا.... محمد: فيه إيه.... روان: الشنط

محمد بص ع إيدها القاضية: فين الشنط

روان: نسيتهم..... محمد بعصبية: شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم.... روان: مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام...... محمد إتعصب أكتر وقال: نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه.... وصلوا الحمام وملقوش الشنط.... محمد بنرفزة: فين الشنط.... روان بخوف م نرفزته: والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم.... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال: أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغب-ية كتير بس زي غبا-ئك مشفتش.... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعي-ط....

راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم

خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد.... كان الصمت هو سيد المكان.... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله..... روان: محمد: محمد حس بالقرف وقال: خير.... روان: عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش..... محمد: خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص.... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتع-صب عليها.... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا....

بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي.... وقفت العربية عند بيتهم.... روان: مش هتنزل.... محمد: ده اللي ناقص إخلصي.... روان بتردد: هتيجي تاخدني إمتي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات