رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف
ودخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة
شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير.. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
قولتله انت جاهز من بدري ليه..قالي مش بدري ولا حاجه انا لازم امشي دلوقتي..وقفت من علي السرير بسرعه وقولتله استنى هلبس بسرعه واجي معاك توديني عند ماما..وفعلا في
اقل من دقيقتين كنت جاهزه واخدني وخرجنا من القصر في اتجاه بيت بابا وطول الطريق ماكنش بيتكلم نهائي وانا كمان
مرضتش اعرفه ان انا عرفت ان هو يوسف مش ياسين ووصلنا قدام بيت بابا واخيرا اتكلم اول ما وصلنا وقالي خلي بالك من نفسك وياريت ماتزعليش مني..
بصراحه كنت مستغربه طريقته وهو بيتكلم ورديت عليه وقولتله وانت كمان خلي بالك من نفسك وان شاءالله ترجع بالسلامه..ابتسم وقالي بجد عايزاني ارجع بالسلامه ولا بتقولي يارب مايرجعش تاني
بصتله ورديت عليه علي طول
داليدا: اظن ان انت بتقرأ افكاري واكيد عارف انا بفكر في ايه وعايزه اقول ايه..
وسبته وخرجت من العربيه ووقفت وانا ببصله ومش عيزاه يبعد عن عيني ابتسملي وخرج هو كمان من العربيه ووقف قدامي وقالي ( هتوحشيني )..بجد الكلمه دي هزت كياني
وكان نفسي اقرب منه واضمه بس بصراحه اتكسفت ولقيته هو قرب وضمني وقالي ( انا جوزك ومن حقك تضميني في اي
وقت واي مكان )..غمضت عيني جوا حضنه وانا بجد مش عيزاه يبعد عني..لكن للأسف بعد عني وقالي اطلعي يلا وخلى بالك من نفسك
طلعت وانا مش عايزه ابعد عنه وفضل واقف لحد ماطلعت واطمن عليا وبعدين ركب عربيته وراح للمطار
وقفت قدام شقتنا وانا حزينه ان مش هشوفه لمدة يوم وخبطت وماما فتحتلي وهي مش مصدقه ان انا رجعت وضمتني بسعاده وفرحه كبيره وطبعا فضلت تسألني اسأله
كتير جدا عني وعنه وعامل معايا ايه وبيعاملني ازاي ووسط كلام ماما قالت حاجه وجعت قلبي
ماما: دا باباكي من وقت ماروحتي بيت جوزك وهو تعبان ومش بيخرج من اوضته
بصيت لماما بصدم#مه وسألتها ليه
ماما: حاسس بالذنب من نحيتك انه جوزك غصب عنك ومن غير موافقتك
داليدا: بس انا موافقه علي الجواز يا ماما وسعيده جدا معاه
طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه
فتح بابا عينه وكان فرحان جدا انه شافني وقالي حبيبتي انا اسف
قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن
اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه
ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا