رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي..كلم مدير المستشفى
وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها ( لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي
الرقم دا في اي وقت )..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت هموت من الغيظ منه ونزلت بغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه
بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم..لكن انا في
الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران....
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه بغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه بغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي ( طلقني )
بصلي بدون اهتمام وقالي ( معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس )..طبعا اتعصبت اكتر
وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله ( طلقنييييي )..رد تاني ببرود
وقالي ( ماينفعش اطلقك )..بصتله بدهشه وقولتله ( ليه )..قالي ( لان انا مش جوزك عشان اطلقك )
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا..طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت..بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت..بصتله وقولتله( يعني انت مش جوزي) ضحك وقالي ( يعني حاجه زي كدا )..ابتسمت بمكر
وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله ( يعني انا مش مراتك )..هز راسه ب لا وهو بيضحك.. قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله ( يعني انت مش يوسف جوزي )..ضحك وقالي (
دلوقتي لا )..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله ( وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده )
..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي (افتحي يا داليدا وبطلي جنان) اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف
قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه..اتجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي بالنار..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خايفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا
ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي بغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها