الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا من الخوف مقدرش حتى ينطق اسمه وفي اقل من لحظه لقيت    الباب بيخبط وبابا بيفتح لشخص لابس بدله رسميه وبابا كلمه بحزن وقاله ان انا جاهزه وبكل حزن قالي (روحي معاه يا دليدا دا هيوصلك لبيت جوزك )

صوت بكاء ماما وجع قلبي وحسيت ان انا رايحه للمoت بس مش مهم مoتي لو بابا وماما هيعيشوا هما اهم عندي من الدنيا كلها 

ومشيت ورا الشخص دا ولقيت عربيه كبيره اوي قدام البيت والشارع كله واقف يتفرج على جمال العربيه والشخص دا فتح باب العربيه    وطلب مني الدخول وحسيت وكأني اميره رايحه للأمير بتاعها بس مفيش اميره بتروح لأميرها بالغصب وهي اصلا ماتعرفش هو يبقى مين

وبعد وقت لقيت نفسي في عالم تاني وفي دنيا تانيه غير الا احنا عايشين فيها..لقيت حواليا قصور وبينهم وبين بعض مسافات كبيره ملهاش اخر وكأن الا عيشين هنا ملوك مش بشر زينا

ووقفت العربيه قدام قصر ضخم وواقف قدام القصر روبوت علي شكل     انسانه ولما قربت منها اكتشفت انها انسانه زينا من لحم ودم بس جسمها كان ثابت وعنيها قدامها وصوتها حاد

 ومفيش فيه اي احساس ورحبت بيا بجمود واخدتني جوا القصر دا وانا ماشيه مزهوله ومش مصدقه وحسه اني جوا

 مسلسل تركي وبسأل نفسي هو في كدا فعلا في قصور وناس عايشه كدا حقيقي وخرجني من تفكيري دا روبوت تانيه بتاخد مكانها واعذروني لان بشبهم بالروبوت لانهم بيتحركوا

 وبيتكلموا فعلا زي الروبوت وبينفذوا التعليمات بطريقه منضبطه جدا حتى في مشيتهم ووسط تفكيري دا لقيت نفسي قدام باب اوضه وقالتلي ادخلي وسبتني ومشيت وقفت

 وخبطت ومفيش حد بيرد فتحت الباب لقيت الاوضه فاضيه بس فيها حاجه غريبه حسه فيها بروح قريبه من روحي وبرفان ريحته انا عرفه صحبه وفي احساس بالاطمئنان غريب

 حساه ومش فاهمه ليه وبعد دقايق لقيت الباب بيتفتح وبيدخل وهو بيبصلي بنفس الطريقه وكانت صدم#مه ان اشوفه مرتين في نفس اليوم بس هو هنا بيعمل ايه..قرب مني واتكلم بحده

::: الاوضه عجبتك

داليدا: اوضة ايه الا عجبتني مش انت تبقى...

بصلي بعمق وقالي كملي انا ايه....  

داليدا: مش انت خطيب بنت عمي الا انا شوفتك النهارده عندهم

ابتسم بسخريه وبعد عني بخطوات ولقيته بيخلع جاكت بدلته ولسه بيحط   ايده علي ازرار قميصه صرخت بعلو صوتي وقولتله انت هتعمل ايه حرام عليك لا ماتعملش فيا كداااااا

 ..بصلي باستغراب وقالي بتصرخي ليه هو انا جيت جنبك..طبعا رديت عليه الرد الطبيعي وقولتله ان المشهد دا انا عرفاه كويس وعرفه ايه الا هيحصل بعده

بصلي بدهشه وقالي انا مش فاهمه قصدك ايه

داليدا: يعني انا عارفه بعد ماتخلع جاكت بدلتك وتخلع قميصك ايه الا هيحصل

ضحك بمرح وقالي ايه الا هيحصل

داليدا: هتتهجم عليا طبعا

بصلي بعمق وفضل يضحك بطريقه فوق كلمة رائعه ومش هنكر ان    ضحكته دي خطفت قلبي وشكله كان حلو اوي ولقيته بيقولي وهو بيضحك انتي شكلك بتقري روايات وبتتفرجي

 علي مسلسلات كتير..قولتله اومال انت كنت هتعمل ايه..ضحك تاني وقالي ماكنتش هعمل حاجه انا بغير هدومي عادي

كنت حسه انه فعلا مش هيعمل حاجه من الا جت في بالي بس برضه انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته تاني

داليدا: انا مش فاهمه حاجه..مش انت خطيب بنت عمي..هو انت بتعمل ايه   هنا وانا ليه حسه ان انا عايشه في حلم وكل دا مش حقيقي 

انت في الصفحة 2 من 100 صفحات