رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
بصلي بصدم#مه، ملامح وشه اتغيرت،الحزن، اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محبوسه جواها، حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والوجع الا كانوا ملين
نظراته وهو بيبصلي، كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدم#مه وكأن الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا
ندمانه ان انا قولتله كدا، بجد حزنه دا وجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه وابعد عنه ولا قولت كدا من
زعلي منه..بجد كنت محتاره ومش عارفه انا عايزه ايه بس كل الا انا عرفاه دلوقتي ومتأكده منه اني مش عايزه ابعد عنه ووقفت عشان ادخل البلكون اتكلم معاه لكن لقيته خرج منها
ودخل الاوضه تاني وملامحه متغيره وكأنه واحد تاني..وقفت قدامه واتكلمت بتوتر ( ييوسف انااا... ) بصلي بغضب وقالي مش عايز اسمع صوتك ولو عيزاني اطلقك هطلقك انا مش
هعيش معاكي غصب عنك )..كلامه وجع قلبي اوي وحاولت اتكلم لكنه سابني ودخل الحمام وانا وقفت والدموع بتنزل من عيني بصمت وبكلم نفسي " هيطلقني !!..مش هو دا الا انا كنت
عايزاه مش انا كنت عايزاه يطلقني طب ليه انا زعلانه دلوقتي ليه عايزه اقوله ماتسبنيش ليه حسه انه لو بعد عني مش هقدر اعيش من غيره " بصيت للأرض ولقيت القميص بتاعه واخدته
من علي الارض وقربته مني وانا بتنفس ريحته وحسه انه روحي ومش هقدر ابعد عنه..فضلت واقفه ابكي بصمت لحد ماطلع وقربت منه وحطيت ايدي علي قلبه وقولتله
(ماتسبنيش)..بصلي بغضب ومسك ايدي وبعدها عنه وقالي ( خلاص يا داليدا مبقاش ينفع بعد الا قولتيه ) وبعد عني وراح
يكمل لبسه ..بكيت اكتر وانا بداري وشي بإيدي وقولتله( انا بحبك)..ر جع تاني ووقف قدامي بصدم#مه وقالي ( انتي قولتي اييه )..قولتها تاني وانا ببكي ولسه بداري وشي بإيدي ( بحبك
)..بعد ايدي عن وشي وانا غمضت عيني وعماله ابكي وفي اقل
من لحظه لقيت شفايفه لمسه شفايفي وبيقربني ليه وبيتعمق بشوق ولهفه في قبلته ليا فتحت عيني بصدم#مه و
كنت مستسلمه ليه ورفعت ايدي برعشه وضميته انا كمان وانا بقربه مني زي مابيقربني منه وبعد لحظات بعد عني وهو بيبصلي بسعاده وسألني ( بتحبيني بجد )..هزيت راسي
بخجل وانا مش قادرة ابص في عنيه من شدة الخجل..ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وان
ا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ( ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي )..ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه، بالحب والسعاده..نفسي الوقت
يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه
حلوه للأسف بتنتهي..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ( ممكن تثقي فيا ). بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق
فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ( ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني
ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك ) بصتله وقولتله بغضب ( طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم