رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
روحي الا اتعلقت بروح يوسف، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح
علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدم#مه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي
ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي
وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الوجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه...
وقف وقرب مني وقالي بسخريه ( كنت فاصل عنك الكهربا )..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه )..شاور بعينه علي رقبتي وقالي ( في شريان هنا مجرد ا لضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء )..وقفت بعصبيه وقولتله ( ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما
كنت عند بابا يوم خطوبتك صح ؟ ) هز راسه بثقه وابتسم وقالي ( صح )..اتعصبت عليه وقولتله (وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا )..رد ببساطه وقالي ( انا جوزك )
قولتله ( لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا )..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي بغضب وانفعال ( كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه، هو انتي ايه مش عايزه
تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام )....
كان بيتكلم بغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدم#مه، زهول، مoت، ايوا انا جسمي
كان عايش بس روحي ماتت اختفت..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله ( سهر حامل منك )..اتصدم، بصلي بدهشه وزهول، صوته العالي اختفى، بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول
ايه، غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....
قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود ( انتي عرفتي ازاي ) بصتله بسخريه وقولتله ( هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك الجريمه الا انت عملتها وياريتها جريمه واحده دي جرائم )..ابتسم بسخريه وقالي جرائم ايه الا انا عملتها ؟ ).. بصتله بغضب وانفعال وقولتله ( لما تضحك علي البنات
وتجبرهم انهم يعملوا حاجه ربنا حرمها دا مش جريمه، لما تلعب بقلوب ومشاعر البنات وتستغل مهارتك في سرق قلوبهم وارواحهم دا مش جريمه )..بدأت الدموع تنزل من عنيا اكتر
وصوتي يضعف وكملت باقي كلامي بوجع وقولتله ( لما تضحك عليا وتسرق قلبي وتتجوزني وتخليني احبك وانت عارف الا انت عملته مع بنت عمي وعارف ان جواها حته منك
وعارف ان ماينفعش تجمعنا احنا الاتنين علي زمتك وتخترع اسم تاني ليك وتتجوزني بيه وتتجوز كل واحده فينا باسم، دا مش جريمه ).. بصلي بدهشه غريبه وابتسم وتحولت