رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ).. خلصت كلامي وانا
حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل
اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت
نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي وحواليا رجال شكلهم
مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي )..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ).. رد
بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك ).. وكلم واحد من الا معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ).. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في المoت يا جمييل ).....خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت
نفسي وانا ببصله برعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا ).. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم
بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعن0ف وقولتله بغضب (
ماتقربش مني يا حيوان )..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران، طول عمره بيقع واقف )..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني
هنا ).. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي
ما هو )..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه )..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغ،ـدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت
بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص م١ت وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع
ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في
السليم، شكل المoت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه
بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا )..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم
وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ).. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ).. رد عليه
المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك، افتح الكاميرا يا باشا