عزمها والدها على العشاء وأتفق مع صاحب المطعم
عزمها والدها على العشاء وأتفق مع صاحب المطعم أن يضع أمامها أشهي وألذ الأصناف وأطيبها !!
جاء صاحب المطعم وهو يحمل أطيب وأشهي وألذ المأكولات
ولكنه جاء بطبق آخـر عليه غطاء
نظرت إلى الأطباق التي أمامها بدأت تحد النظر وتريد أن تفتح الطبق الآخر المغطى و تريد أن تأخذه
ولكن والدها أوقفها لحظة وقال لها :
أنت أمامك أجمل وأشهي الأطباق
لماذا تريدي أن تفتحي الطبق المغطى ؟
قالت له ما دام أنه مغطى فلابد أن الذى به أجمل بكثير لأنه تميز عن غيره
إبتسم أبوها وقال لها عرفتي لماذا أنا غطيتكِ بالحجاب
ومن بعدها هي أجمل طبق.
__الحجاب لا يعني التعقيد .
( بإختصار هو إخفاء ما يستحق أن يخفى
ليراه من يستحق رؤيته)
قصة اخرى فيها العبر
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"
تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:
- "ما الذي حدث لك؟"
وهنا أجاب العجوز:
- "لا شيء مهمّ! ... لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"