السبت 16 نوفمبر 2024

قصة اللص والعصا

موقع أيام نيوز

فى احد الايام رجع فلاح الى بيته و بحث عن نقوده التى كان يدخرها لوقت الحاجة اليها ،
اسرع الفلاح الى القاضى و قال له :
” ايها القاضى سرق لص نقودى …… سرق كل ما ادخرته من مال ”
فساله القاضى ما اذا كان يعرف اللص الذى سرق نقوده ، فقال لا
سال القاضى الفلاح : “هل يسكن معك احد او انك تسكن وحدك ؟
فذكر الفلاح للقاضى انه يسكن وحده ، عندءذ قال القاضى للفلاح : “ستعود اليك نقودك باذن الله  ، اطمءن ”
و قبل غروب الشمس جمع القاضى اهل القرية جميعا ،
وقف اهل القرية امام القاضى و هم لا يعرفون السبب ، و ذكر لهم القاضى قصة الفلاح الذى سرق اللص نقوده ، ثم قال لهم ” ساعطى كل واحد منكم عصا لياخذها الى بيته لتبقى معه طول الليل …….. و سوف تطول عصا اللص شبرا … و عندما ياتى الصباح تحضرون جميعا ، و مع كل منكم العصا التى اخذها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اخذ كل واحد من اهل القرية عصاه معه الى بيته ، و فى الليل اضطرب اللص ، و كان غبيا
خاف ان يفتضح امره بين اهل القرية ، اذ هو انتظر حتى الصباح فتطول عصاه ، كما قال القاضى ، و قرر ان يقطع العصا شبرا ، فاذا طالت العصا فى الليل ، رجع طولها كما كان
فلا يعرف القاضى انه هو السارق
احضر اللص المنشار و قاس بيده شبرا و قطع العصا ، ثم نام مطمءنا…. لانه سيخدع القاضى
…… و فى الصباح ذهب اهل القرية الى القاضى كما طلب منهم و مع كل منهم عصاه
نظر القاضى الى كل واحد من الواقفين و كذلك الى عصاه
و لما جاء دور اللص ، توقف القاضى و اشار اليه ، و قال بصوت قوى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انت اللص …. لعنه اله عليك  ، فقال اللص  لا يا سيدى القاضى …. ان عصاى لم تطل ….
انظر لتتاكد من صدق كلامى
قال القاضى ” اعرف ايها الغبى ان عصاك لم تطل ….. و لكنها قصرت شبرا
انظر حولك … ستجد عصاك اقصر من باقى العصا جميعا ، ايها اللص الخاءب
ارتبك اللص و اعترف بسرقته
امر القاضى الشرطى ان يقبض على اللص … و قاد اللص الشرطى الى بيته و احضر النقود التى سرقها ، و ردها الى صاحبها …، ثم وضع القاضى اللص فى السچن جزاء له على جريمته.