رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
شهاب:معليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شوية.....بس كنت عايز منك خدمة
بدر؛ اومرني يا شهاب.
شهاب:عايزك تعرف لي مكان واحدة
بدر:مين؟
شهاب:صباح السيد عبد السلام عطا... كانت عايشة في المهندسين من مدة وبعد كدا اختفت وظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة
عايز اعرف مكانها واللي بتقابلهم
بدر:حاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت وأنا هحاول بس هي مين دي؟ وليه بتدور عليها؟ سرقت منك حاجة
شهاب وهو بيبص ناحية باب المكتب
:لا بس شكلها مش ناوية على خير.... إنما هي مين فهي بني ادمه حقيرة... المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية.
بدر؛ من عنيا هكثف البحث عنها ومن غير ما حد ياخد باله متقلقش.... بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش
شهاب:ان شاء الله قريب..
بدر:ان شاء الله...
شهاب قفل الموبيل وحطه ادامه
في بيت عائلة المنشاوي.... بعد العصر
حليمة دخلت البيت وهي ماشية بتكبر وغرور رافعه طرف عبايتها
نرمين اول ما شافتها جريت عليها حضنتها:
-ازايك يا خالتو...
حليمة؛ بخير يا حبيبتي.... انتي عاملة ايه
نرمين بصت لها بحزن ومتكلمتش
حليمة:عارفة انك زعلانة من يوم جواز شهاب بس وحياتك عندي لتجوزيه وابقى قولي خالتي قالت
نرمين:بس هو خلاص اتجوزها يا خالتو
حليمة بكره:اصبري عليا بس شوية وانا هخليكي تشوفيه وهو بيرميها بنفسه برا البيت زي الكلاب.... خالك رأفت فين؟
نرمين:نايم فوق أنتي عارفه انا بيسهر متأخر بس ماما وخالي سليمان برا مفيش غير انا وخالي رأفت وطه تقريبًا خرج ومعتز نزل مع صحابه
حليمة بقوة؛ انا طالعه لخالك وانتي اوعي تزعلي يا بت اوعي... مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح
نرمين بسعادة وحماس:
-ربنا يخليكي ليا يا خالتو ويارب نخلص من زفتت الطين دي كمان.
حليمة وهي طالعه السلم:
-عن قريب يا روح خالتك....
نرمين ابتسمت بسعادة وخرجت
حليمة فتحت الباب ودخلت
في بيت الحسيني
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت وراحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب ودخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب والحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح... افتكرتها هند
غزال بمرح:
-أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص....
طه أبن رأفت دخل الأوضة، غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة واستغراب
غزال بغضب:طه.... أنت ايه اللي جابك هنا وازاي تدخل من غير ما تخبط.... اتفضل اطلع برا
طه بخبث وإعجاب صارخ
:اطلع برا ايه بس..... ايه الجمال دا كله... بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال بغضب:
-استغفر الله العظيم... هو انتي يا ابني أهبل ولا بتتكيف لما تتخانق معايا وتاخد على دماغك.... انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
و اتفضل أطلع برا....
طه ابتسم بخبث وهو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة -مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قت"لت لك قت"يل ولا ايه.... بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي .... مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم وبقدر
اديني أنتي فرصة بس
غزال:حسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه.....
طه بسماجة؛ لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز وبسرعة رمت عليه المياة، طه رجع لوراء بدهشة