الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 29 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 أنا زعلانة أنها عمرها ما اتكلمت معايا بهدوء كل مرة كنا نتكلم فيها لازم كل اللي حوالين يسمعوا...

 انا عارفه اني جميلة وموضوع الجواز دا قسمة ونصيب ومش زعلانة والله بس أنا زعلانة لأني مش عارفة هو أنا قصرت في ايه مع ماما علشان متاخدنيش في حضنها زي بقيت البنات وتقولي اني مش وحشة وتعزز ثقتي بنفسي كانت دايما تقولي لازم تعملي كذا وكذا وكذا وتقارني بيكي

بس أنا مش انتي يا غزال انا عايزه افضل هند واعيش حياتي زي ما بحب

أنا بس زعلانة منها اوي ومش عارفة اتكلم معها لأنها مش بتديني فرصة اعبر عن اللي جوايا.

غزال بابتسامة:

-بس يا هند هي لازم تفهم دا.... لازم تروحي تتكلمي معها... لازم تحس اننا مش بس نحتاج الاكل والشرب والنوم

احنا بنحتاج اللي يدعمنا بجد... 

بعدين بقا متزعليش نفسك يا ستي ما أنا معاكي اهوه

انتي اختي وحبيبتي وصاحبتي الوحيدة 

و بعدين انتي عايزاه تتجوزي وتسبيني مع اخوكي المجنون دا! 

هند بشراسة:

-متقوليش على اخويا مجنون دا قمر يا بت 

و الله لو انا مش أخته كنت خطفته منك... مشوفتيش البت نرمين يوم فرحكم كانت قاعدة ازاي ولا كأنها عايزاه تقوم تضر"بك وعيونها كانت عليه 

غزال ضحكت غصب عنها 

-و لا تقدر تعمل حاجة وبعدين هو اللي يتجوزني يقدر يبص لوحده غيري... وبعدين خليها تحاول بس هي حرة 

هند بمرح:يا واد يا واثق من نفسك أنت... 

بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب وهو منكد عليكي... فين الدلع فين الدلال 

حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك وقلبتك... فين قمصان النوم والحاجات الحلوة دي

  أعوذ بالله بطلعي مني الانحر"اف وانا بنت  محترمة ماليش في الكلام دا

غزال بمرح:

-عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك واخده اول شمال في الشمال 

هند بحماس وسعادة؛ 

-طب قومي ياله تعالي 

 قالت جملتها وقامت بسرعة راحت قفلت باب الاوضه بالمفتاح وحطيته على إلانترية.. وراحت فتحت الدولاب بتاع غزال 

غزال باستغراب:بتعملي ايه يا بت انا بدأت اخاف منك. 

هند بسعادة وهي بتتفرج على هدوم غزال مسكت فستان ازرق قصير  وواحد تاني اسود :

-انهو احلى؟ 

غزال رفعت حاجبها واخدتهم منها 

-بطلي رخامه انا عارفة اخرتها هتقولي جربيه 

هند بابتسامة:بصراحة اه.... وبعدين انا قفلت الباب اهوه وشهاب مش هنا 

و بعدين شكلهم حلو اوي يا بت..  ولا انتي اشتريتهم علشان تسبيهم في الدولاب... وشكلك كدا مش ناوية تلبسيهم. 

غزال ابتسمت بهدوء وبصت للفستانين 

-الأزرق حلو اوي 

هند:طب خدي البسيه شكله شيك اوي 

و أنا هشوف الميكب 

غزال:مالك يا هند... انتي عارفه اني مش بحب المكياج. 

هند:عارفه بس انا بحب احطه ليكي بتبقى زي القمر وبعدين اهو بنسلي نفسنا. 

غزال اخدت منها الفستان ودخلت تغير 

لابست الفستان كان بدون دراعات لقبل الركبة بشويه 

منسدل بنعومة عليها بشكل مميز مناسب جدًا عليها بارز جمالها

نزلت شعرها الاسود المموج على ضهرها 

كانت جميلة بشكل يخطف الأنفاس 

طلعت من الحمام بمنتهى الأناقة وهي بتمشي بثقة ودلال 

هند اول ما شافتها صفرت بحماس

-اي الجمال دا كله.... دا كأنه معمول مخصوص لجسمك... وشيك اوي 

يا بخته شهاب 

غزال:بدأت أشك فيكي يا هند. 

هند ضحكت بمرح وهي بتمسك ايدها تقعدها أدام التسريحة وبتحط لها ميكب خفيف 

مكنتش محتاجه لكن كانت جميلة بكل المقاييس وكأنها ملاك. 

في نفس التوقيت

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 94 صفحات