رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
دخلت تاخد دش سريع وخرجت بعد شوية
وقفت أدام الدولاب اختارت فستان سماوي صيفي لحد الركبة وحزام اسود...
اختارت حلق على شكل مجموعة نجوم فضي وسلسلة من نفس النوع
اخدت جزمة لونها اسود بكعب بسيط
بعد دقايق
كانت واقفه أدام المراية وهي بتحط روج لونه برتقاني خفيف مناسب جدا مع بشرتها، ابتسمت بثقه واتكلمت بمرح
-مع إني خايفة من عنيها بس زي القمر... بجد اي الجمال دا يا غزالة... يا بخته بيا
خرجت من الاوضة وقفلت الباب وراها.
كانت نازلة السلم في نفس الوقت كان شهاب داخل البيت مع حليمة ونرمين
شهاب بص ناحية السلم، شافها نازلة وانصدم أنها نازلة من غير النقاب او حتى طرحة وبفستان قصير رغم أنها كانت جميلة جدًا يمكن أجمل من اي مرة تانية شافها بالجمال دا وخصوصًا ابتسامة الدلال اللي على شفايفها
هند كانت واقفه وراء شهاب وهي فرحانة جدا، بصت لنرمين اللي كانت بتبص لغزال ومندهش من جمالها
اه هي شافتها من غير النقاب قبل كدا لكن عمرها ما شافت غزال بالشكل دا.. حست بالغيرة منها.
غزال بابتسامة:
-اي دا.. انتي هنا يا نرمين ازايك؟
نرمين بضيق واستفزاز
:كويسة الحمد لله... ايه اللي انتي عاملة في نفسك دا... مش المفروض انك منقبة ازاي نازلة كدا وكمان بفستان قصير وبشعرك
غزال وقفت جانب شهاب وابتسمت بعفوية
-و اي المشكلة لما البس كدا يا نرمين
هو في حد غريب في البيت
دا انتي ومرات عمي وهند.. وجوزي
يعني مفيش حد غريب...
نرمين؛ اه وماله...
شهاب كان بيبص لغزال وهو بيحاول يفهم هي بتفكر في ايه لكنه اكتفت بابتسامة جميلة
هند بسرعة:مش نتغدا بقا ولا ايه انا واقعه من الجوع
شهاب كان حاسس الفضول والاستغراب من نظرات غزال ليه
مسك ايدها وراح ناحية مكتب جده
-خلي نعيمة تحط الغدا يا هند... شوية وراجع
هند بابتسامة:من عنيا
منورة يا نرمين....
نرمين:بنورك يا بنت خالتي
هند سابتها وراحت ناحية المطبخ
نرمين بحدة:
-اي دا يا خالتي انتي مش قولتيلي ان الزفت دي تعبانة ومكتئبة وأن دي احسن فرصة اقرب فيها من شهاب... بقا دي اللي تعبانة ومكتئبة... مشوفتيش شهاب اخدها ازاي ومركز معها ازاي ولا كأني موجودة
حليمة بغضب:
-ما انتي لو ناصحة كنتي عرفتي توقعيه بقالك اسبوع بتيجي وهي متلقحة في اوضتها ومش بتخرج
بس تفتكري هتفضل ساكته لما تعرف ان كل يوم والتاني بتيجي هنا
و اكيد بنت الجزمة هند هي اللي قالتلها أنك كل يوم تيجي بنتي وانا عارفها
نرمين:اعمل ايه دلوقتي انا متضايقه منها اوي ومتضايقه من نظرات شهاب ليها، شايفه اخدها ازاي ومشي.
حليمة مردتش عليها وراحت قعدت على إلانترية وحطت رجل على رجل وهي بتفكر المفروض تعمل اي....
في المكتب
شهاب دخل ووراه غزال، قفل الباب بالمفتاح وبصلها باستغراب، حط ايده على خصره وضيق عيونه بشك...
غزال ابتسمت بخبث وهي بتقرب منه
-مالك يا شهاب؟ أنت كويس يا حبيبي
رفع حاجبه باستنفار
-حبيبك!!
و بعدين استنى أنتي نازلة كدا ازاي
افرضي في حد غريب...
غزال ابتسمت بدلال وهي بتقف قصاده لفت ايديها حوالين رقبته بدلال
-تؤتؤ.... أنا عارفة ان مفيش حد غريب معاك وبعدين اللي موجودين حريم ايه المشكلة بقا
شهاب مد ايده حطها على دماغها
-غريبة أنتي مش سخنة..
غزال بغيظ وتلقائية:
-يعني انت مكنتش عايزني انزل واسيبك على انفراد أنت وست نرمين