الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 58 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا ولا ايه

اقولك روح لها... بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش 

و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحترم بقا يضحك مع أي واحدة كدا والسلام

شهاب كان بيسمعها بدهشة لان كلامها مالوش غير تفسير واحد أنها غيرانه عليه من نرمين، ابتسم بمكر وهو شايف وشها احمر من الغيظ وبتبص له بضيق

شدها ناحيته وحاوط خصرها بخبث

-و أنا المفروض افهم ان دي غيرة يعني ولا اي

غزال ابتسم بدلال ورجعت شعرها لوراء بغرور

-او مثالا أنا خايفه على شكلك أدام الغرب... وبعدين هو أنا ماليش حق أغير يعني ولا ايه، بصي يا شهاب أنا عارفة انك مبتحبش الغلط.. 

و نرمين عماله ترفض عرسان بسبب مرات خالي اللي معشمها أنك هتتجوزها، وطول ما انت بتتكلم معها وبتضحك كدا هتفضل متعلقة

انا اه مش بحب نرمين بس برضو اللي هي بتعمله غلط... غلط في حق نفسها 

و بعدين أنا بقا مش هفضل مستحمله مرقعتها دي كتير... وقسما بالله تكه كمان لو متظبطتش هجيبها من شعرها وأنت يا بيه تحترم نفسك ومتضحكش معها ولا تهزر لان صدقني ممكن اخليك تعيش ايام نكد وأنا بصراحة يعني تعبت من النكد يا شهاب 

تعبت اوي... 

أنا معتش عايزاه اعيش وانا حاسة ان حقوقي مسلوبة

و ابسط حقوقي أني اتعامل بطريقتي مع أي حد يحاول

 يقرب منك وياخدك مني. 

عارفة اني أهملت علاقتنا طول الفترة اللي فاتت بس عندي استعداد أعمل اي حاجة علشانك وعلشان جوازنا يستمر 

شهاب أول مرة يحس بالراحة كدا.. أول مرة يحس بالهدوء جانبها وأنها عايزاه زي ما هو كان عايزاها طول الوقت.... 

-هند خبطت على الباب 

-شهاب الغداء جاهز ياله تعالوا..... 

شهاب ابتسم بهدوء، مسك ايديها وخرج

غزال قعدت جانبه وبصت نرمين اللي كانت بتاكل بضيق 

مدت ايديها حطت الاكل لشهاب، شهاب ابتسم وبدأ يأكل 

غزال بخبث:

-مبتاكليش ليه يا نرمين... دا حتى أكل نعيمة بينزل على القلب مش المعدة

نرمين ببرود:

-بجد! جايز

بس أنا كنت فاكرة اني هدوق اكلك يا غزال ولا انتى مبتعرفش تطبخي... 

غزال ضحكت بسخرية لكن هند ردت بسرعة وهي بتاكل

غزال أكلها حلو اوي على فكرة وكمان بتعمل حلويات جامدة 

غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت 

هي شخصية جميلة وداعم جميل ليها دايما 

يمكن كل أسرارهم مع بعض 

بعد مدة

غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا، شهاب كان راح الشغل 

هند: بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا... 

غزال كانت حاسة بمغص وأنها دايخة:

-و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز... 

هند:مالك يا غزال... شكلك مش كويسة

غزال:من امبارح وأنا حاسة بدوخة... 

هند:دا من اي؟ 

غزال؛ معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل

هند:عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة  اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة وبعدها بحضرهم امتحان على اخدناه

غزال:

-ان شاء الله خير.... 

بليل متأخر كالعادة

غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله 

كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه، كانت زهقانه 

حطت اللاب توب جانبها، قامت غيرت ونزلت تعمل آيس كوفي لنفسها 

البيت كان كله ضلمه تقريبًا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 94 صفحات