الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 64 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة 

يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها ودا اللي كان مطمن حليمة

لكن مع الوقت وعلاقة غزال وهند بتقوي وهند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا. 

لما شهاب فاق طلب يشوف غزال وطول الوقت معها. 

حليمة طلعت اوضتها وهي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال وهي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب. 

مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.

تاني يوم الضهر

غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب ونعيمة واقفه جانبها بتساعدها 

غزال بتأكيد 

:نعيمة بالله عليكِ مرات عمي مش بتحب الاكل مملح.... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي 

نعيمة ابتسمت بمرح:

-متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت وسمعت منها 

بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة  اللي وقعتها عليا موجود وكل دا لسه علشان كان عليها قرنفل 

لولا الحج محمود طيب بخاطري وخلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة

غزال بصت لها بحزن:

-معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي 

نعيمة:ولا يهمك.... 

 غزال حطت الاكل على الصنية وطلعت لاوضتها، كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده 

حطت الاكل على التربيزة وقعدت جنب شهاب فكت النقاب وقربت منه 

 -شهاب.... شهاب قوم ياله  

شهاب فتح عنيه وبصلها بنوم

-الساعة كم يا غزال 

غزال:واحدة ونص 

شهاب قام بسرعة 

-واحدة ونص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة 

غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم

 -لا مش هتروح في حته وبعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح.... 

و جدي قال لازم ترتاح وهو نزل المزرعة مع قاسم، وبعدين بقا بطل تفكر في المزرعة والأرض والمصنع صحتك أهم على فكرة 

و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم؟

و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة 

شهاب ابتسم بخبث وجذبها ناحيته

-ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي

غزالة ابتسمت بدلال 

-بعيد الشر عنك... ياله بقا علشان تتغدا 

بعدت عنه وحطت الصنيه على السرير، كان بياكل وهو بيبصلها. 

بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة ورجعت قعدت جنبه

-أنت كويس دلوقتي؟ 

شهاب هز رأسه بأه، غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها وجذبها بقوة له واتكلم بهدوء 

-مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا 

غزال ابتسمت بخبث:

-أنت تعبان على فكرة.. 

شهاب :مين قال كدا بقا.. أنا كويس جدا

ابتسم بخبث وبحركة سريعه جذبها وقعها وحاطها بايده

-تحبي اثبتلك؟ 

غزال بدلال:

-شهاب... 

شهاب بغمزة:قلبه 

في نفس اليوم بليل

غزال كانت بتتفرج على التلفزيون وهي قاعدة جنب شهاب اللي كان سرحان، غزال رفعت رأسها وبصت له

-شهاب أنت كويس؟

أبتسم بحب ومال عليها باس راسها:

-اه كويس بس سرحت في كم حاجة كدا... "كمل كلامه وهو بياخد من طبق المكسرات"

عادي يعني متخافيش أنا كويس كل الحكاية اني بفكر في هند وقاسم

حاسس ان الفترة الأخيرة انشغلت عنهم شوية الفترة اللي فاتت ودا مضايقني 

عارفة لما فوقت في المستشفى ولقيت قاسم جنبي عرفت انه كان عندي حقي لما طلبت من جدي يبعده عن الشغل بتاعنا ويركز في دراسته 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 94 صفحات