الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية حكاية لم تنتهي جميع الفصول بقلم رودي عبدالحميد

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت عمالة تقول: لأ متأ*ذوش إبني، محدش يقر*بلي، حد يلحقني 

قرب منها نوح وقال وهو بيطبطب علي وشها: نادين فوقي يا نادين مفيش حاجة، إنتي في بيتك فوقي 

قامت نادين مفز*وعة وصر*خت وهي بتقول: إبني لأ..

قامت وقعدت نص قاعدة وبصِت حواليها لقت نفسها في أوضتها محستش بِنفسها ونامت تاني، راسها مالت علي صد*ر نوح 

حط إيدو علي وشها لقي وشها عرقان جامد، جاب الفوطة من جمبو وبدأ يمسحلها وشها، كان عايز يقوم بس مرضاش 

سند راسو علي ضهر السرير ونادين سانده راسها علي صد*رو ونايمه، فضل علي الوضع دا لحد ما راح في النوم 

▪︎ صباح تاني يوم ▪︎ 

صحيي نوح ونادين علي صوت زعيق نيرة وهي بتقول: إيه داااا، بقا ديي اللي إستنيني وهجيلكك

فرك نوح في عينو ونادين شالت راسها م علي صد*رو وإتاوبت وهي بصالها بِملل 

كملت نيرة وهي بتزعق بصوت أعلي: المفروض إمبارح ليلتناا إحنا تقوم تسيبني وتيجي تقضيهاا معاهاا 

نادين قامت إتعدلت وزعقت وقالت: إنتي يا بتاعة إنتي صوتك ميعلاش طول ما إنتي جوا البيت دا ولو علي جوزك يا حبيبتي خوديه ومحدش قالو يقعد جمبي طول الليل إمبارح وأنا تعبانه، لكن إن صوتك يعلي وتتكلمي عليا أو معايا بإسلوب ميعجبنيش هزعلك وهزعلك أويي كمان 

نيرة بِعوجة بوق: ما أنا ليا في البيت دا زيي زيكك بالظبط

نادين بِسخرية: لأ يا ماما دا النيش هنا أغلي منك وهنا أنا ست البيت وإبقي بس فكري تعملي حاجة متعجبنيش وشوفي أنا هعمل إيه، وأه حاجة كمان، ملمحكيش في الأوضة دي ولا تتخمدي علي السرير دا، السرير دا بتاعي وأنا اللي نمت عليه ومينفعش واحدة رخي*صه زيك تنام عليه 

نوح بِزعيق: ناادين 

قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت: بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقر*بلي تاني مفهوم وخد الرخي*صه بتاعتك وإطلع برا، لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه 

جز نوح علي سنانُه وقام وقف وقال: تمام، تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي 

نادين ببرود: ولا بعدين ولا قبلين ولا فيه كلام بينا تاني أصلًا

مسكت نيرة إيد نوح وقالت: يكون أحسن وألطف ويكون ليا لوحدي وبتاعي لوحدي 

نادين ردت بسخرية وقالت: ما هو الرخي*ص إيه غير إنو بيدور علي بواقي وحاجات رخي*صة زيوو 

لف نوح ورفع إيدو وكان هيض*رب نادين بس وقف إيدو في الهوا ونادين ثابته وبصالو بِجمود ومتهزتش 

نزل إيدو وطلع من الأوضة بِنرفزة 

قربت نادين من نيرة وقالت: عايزة تاخديه إو*لعو سوا إنما إنك تتكبري عليا أو تفكري تهي*نيني أو تقلي بيا ساعتها هكس*رك وهكس*ر اللي يتشددلك، نادين يحيي متتكس*رش من حد أبدًا حتي لو كان مين 

مسكت نادين نيرة من أطراف هدومها وزقتها برا الأوضة وقالت: برا بقاا علشان الأوضة متتوس*خش بنجا*ستك أكتر من كدة وأه حاجة كمان، صباحية مباركة يا أنابيل بس إبقي إعملي ضفيرتين وتكوني شبهها بالظبط  

قفلت نادين الباب جامد في وشها وفركت إيديها الإتنين في بعض وقالت: ولسه، لسه اللي جاي أحلي وأحسن

فضلت نيرة واقفة قدام الباب هتطق من الغيظ 

دخلت في الأوضة اللي فيها نوح لاقتو قاعد وساند إيديه الإتنين علي رجليه وحاطط راسو بين إيديه 

قربت وقالت بٍزعيق: هي الجربو*عة دي بتكلمنيي كدة ليه ؟ 

مردش نوح عليها وفضل علي وضعو زي ما هو

كررت نيرة سؤالها تاني، نوح مردش عليها برضوا 

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات