الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة رحلتي من الشك إلى اليقين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
في زمن مضى كان تركي شاب محافظ من طلبة التحفيظ والتوعية كأي شاب بسيط ولكن حدثت هناك بعض التغيرات الجذرية التي حادت به عن طريق الصواب.
كان وقتها اطلاعي مقتصر على سمعيات خالد الراشد وكتيبات العريفي والقرني ومطويات دار ابن حزم لكن مع ثورة المعلومات وبداية مواقع التواصل والانفتاح على العالم وظهور خطاب عدنان ابراهيم ومحمد شحرور وحسن فرحان... إلخ تغير كل شيء.

في البداية شدني خطابهم وكنت أتباعهم من باب الفضول إلى أن أصبحت متابع جيد لهم وشعرت حينها أنني كنت مغيب ومخدوع لأن ذلك الخطاب الغريب الذي صدمني في ديني!
خصوصا لما تسمع تحفيز عدنان ابراهيم مع الموسيقى الحماسية للتفكير وكيف أن الكهنوت سيطروا علينا وأن معاوية كڈب في الدين وتحريف الأمويين للتاريخ والحديث أو على الأقل لما تقرأ لحسن فرحان وكيف أن السلفية والوهابيين خطفوا الدين الأكيد شخص عامي مثلي لن يميز بين الغث والسمين.
وتقريبا فترة طويلة كنت أخذ الشبهات مع تفسيرات شحرور واختلط ذلك بعلم الطاقة والثقافة الفردانية حتى أنني أصبحت انشرها واشكك في الدين لها جانب نفسي وعلى هذا الحال إلى أن فرغ الدين وثوابته من داخلي تخيل عزيزي وقتها كنت متخيل أنني وصلت إلى الحقيقة التي لم يعرفها أحد ما!
وتلك الفترات كنت متذبذ أخذ أي شيء ما بين القرآنيين والمشكيين وكيف صور لنا الدين أنه سجن وأن الدين يحتقر الإنسان... إلخ إلى أن وصلت المرحلة الحاسمة وهي الإلحاد هذه المرحلة غريبة جدا كل ما فيها باهت و سوداوي وهذه هي النتيجة الحتمية لذلك الخطاب للتشكيكي.
تنوية عدنان لن يقول لك ألحد ولا شحرور لكن بيهدمون الدين من نفسك أصل وراء أصل وسيخفونه حتى يبدأ بالاڼهيار تماما وتكون حينها متقبل لأي فكرة مهما كانت غبية
وهم يستهدفون بخطابهم ذلك العوام والبسطاء خطاب بموسيقى ومصطلحات الإنسانية والحرية والاضطهاد... إلخ
نعود لتلك المرحلة مرحلة الإلحاد كانت مرحلة سوداوية باهته لم ارتاح فيها أبدا مثال 
كنت عندما أفعل فعل مثل الكذب واتذكر أنه ليس هناك الله سبحانه افزع من هذه الفكرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين