قصة رحلتي من الشك إلى اليقين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وتأتيني قشعريرة غريبة فيها خوف وفزع لم أطيل البقاء في هذه المرحلة كثيرا
حتى سخر الله لي بعض طلبة العلم وقرأت كتاب عجيب وكان له أثر عظيم في نفسي كان مثل الصدفة العجيبة سوف أذكره لاحقا وبدأت رحلة الهداية من جديد.
مشكلة تلك المرحلة أنني كنت أريد دين بالمقاس ما زالت رواسب تلك المرحلة فيني و بدأت أقرأ بين المذاهب والرخص لم أكن مدركا بعد ولكن أجبرت على دراسة الشريعة والمنطق واخذت من علم الكلام وكنت كالماء المنهمر المشتاق لله سبحانه قرأت حينها كتب منها
2 كتاب لن تلحد
3 كتب الشريعة لبعض المعتزلة ولهم قصة سوف نبقيها سرا وثم عدت للكتب ابن تيمية اللي كنت اشمته من جهل سبحان الله!
4 إصدرات تكوين وكذلك الكتب الفكرية للدكتور المسيري.
من غير الفيديوهات التي كنت اتابعها للعميري والعجيري والسيد وقتها كنت أتابع سليطين الصارم أبو علي الأشعري وعرفت حينها بو جاسم وتراثوي والدخين ويمان وكذلك ابو عامر القائمة تطول تأثرت نفسي كثيرا بهم وكانوا محفز كبير للقراءة وللاطلاع أكثر من غير المناظرات المسلمين التي كشفت زيغ وجهل الملحد وعرفت حينها مدى عمق هذا الدين وأنه يتجاوز تلك الصورة النمطية الخطاب الوعظي رغم أهميته وأن هذا الدين دين حجة وبرهان وأصبح مقدار الشك عندي صفر في المئة بل زاد اليقين بالله وأعلم أن أي شبهه لها رد وأصبحت داعيا إلى الله وكذلك مثل ما تشوفون أصبحت لدينا غيره على هذا الدين وأصبح من ضمن أهم الأولويات نشره والرد على الإشكالات التي تأتي من المشككين.