كان فى قديم الزمان رجلا يعمل فى ارض حديقته فعثر على علبة من الحديد
الكنز المسحور
كان فى قديم الزمان رجلا يعمل فى ارض حديقته فعثر على علبة من الحديد
ففتحها ، فوجد فيها عشرين قطعة من الذهب ،
فاسرع فرحا ليخبر زوجته ، فرح الاثنان ، و قالت له ما احسن هذا الكنز
لققد صرنا اغنياء ...، خرج الرجل ليخبر اصدقاؤه عن هذا الكنز العظيم
بعد ان ارتدى احسن ما عنده .... و عندما وصل الى السوق
وجد جمعا من الاصدقاء ....فقال لهم لقد وجدت علبه من الصفيح تحتوى على خمسين
قطعة ذهبية و ربما اكثر
.... و الواضح انه اراد التعظيم و التهويل ،
فساله اصدقاؤه : ماذا فعلت بهذه الثروة ؟
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسرع حالا بشراء خزانة حديدية ، لحفظ هذا المال ، نحن نعرف تاجرا عنده خزانه متينة
فتعال اشتريها حالا !
و كانت الخزانة متينة الصنع بها ستة اقفال
فرح الرجل بها و سال التاجر عن ثمنها ، فاجابه هى لك يا عزيزى و الثمن فيما بعد ...
ساوصلك الى منزلك ثم اقبض الثمن !
بعد ذلك قال الاصدقاء ... الان يجب ان تعرف كيف تصرف ثروتك،
يجب ان تشترى سجلا لتقيد به حساباتك ... تعال بنا الى باءع الدفاتر !
..... و هناك اعجب بدفتر كبير مجلد بالقطيفة ، فسال الباءع عن ثمنه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لك خدمة بتسجيل ثروتك المباركة ، ساحمله الى بيتك و هناك اخذ الثمن !
و لكن قل لى يا سيدى هل عندك ريشة تكتب بها فى هذا الدفتر ، ان لى صديقا
فى اخر الشارع يبيع افخر الاقلام و سيكون سعيدا بخدمتك ...
ذهب الرجل مع اصدقاؤه الى باءع الاقلام ، الذى استقبلهم بالترحاب ،
و قدم لهم علبة من الابنوس بداخلها قلم اخضر ، قال عنه انه قلم مدهش
.... عندما تضع سنه على الورق سيكتب وحده من الصباح الى المساء ..، فلا تدعه
فاجابه الرجل حسنا .... احضره الى منزلى بعد ساعة واحدة و خذ ثمنه
انظرى ؟ اننا سعداء حقا ... لقد اشتريت خزانة حديدية هاءلة و دفتر مذهبا
و قلما سحريا لاسجل مصروفتى و ايراداتى ..، و ها هم التجار يحضرون
..... دفع الرجل عشرة قطع ذهبية عن الخزانة ، و ثلاث قطع ثمنا للدفتر
و ست قطع ثمنا للقلم ، ثم قال لزوجته : لقد اشتريت من السوق ديكا سمينا
فاعطينى قطعة لادفع ثمنه ....، فنظر الرجل الى علبة النقود فلم يجد
الا قطعة نقود واحدة ، فهمس قاءلا و هو خاءف :
كيف هذا ....... ساكتب حسابى بالقلم السحرى و ارى ماذا تبقى من الكنز
..،، و بعد ان كتب حسابه .... كانت النتيجة كما وجدها .... قطعة واحدة !
.... و هكذا ضاع الكنز فى بضع ساعات ، نتيجة سوء التقدير و التفكير فيما يفيد
و لا يفيد .