قصة فلاحة في الجامعة الأمريكية
- الشباب نزلو هما والدكاترة وفطرنا كلنا سوا وبعدها شربتلي واحده اسبريسو لزوم اليوم واللى فيه.. وبعدها روحنا المؤتمر.. اليوم عدى وطبعا استفدت منه حاجات كتيييره جدا وأى حاجه كنت بسأل عليها وما كنتش بتكسف أمال دى فرصه مره واحده فى العمر ودول أصحاب شركات عالميه فى مجال الكمبيوتر.. أول يوم عدى وتانى يوم وتالت يوم وبكده أسبوع عدى وهنمشى بكره الفجر إن شاء الله.. طبعآ فى الفتره دى أنا كنت كل يوم لازم أتفرج ع الغروب من ع البحر.. وفى الفتره دى برده اكتشفت تَيم.. وكان شخص متواضع جدا.. هو كان أكتر واحد فينا عنده معلومات عن المؤتمر لأنه ما كانش أول مره يحضره.. وما كانش بيبخل عن أى حد بأى مساعده أو معلومه وكان بيضحك ويهزر مع كله كان بشوش بمعنى أدق واللى لاحظته إنه كان بيصلى الوقت بوقته.. هتقولولى عرفتى إزاى هقولكم كان كل ما ييجى وقت الأذان ألاقيه إختفى مره واحده من وسطنا وفى مره كان بعيد عن المسجد لقيته بيصلى هو وشوية شباب فى الجاردن.. واللى كنت ملحظاه قبل كده انه شخصيه مش بالساهل يتكلم ومش أى كلمه يقولها حد رزين فى نفسه كده يعنى.. وبكده قولت هصلى إستخاره إن شاء الله آخر مره ومن خلالها هرد عليه إن شاء الله .
- آخر يوم لينا فى شرم كنت بتمشى ع البحر ساعة الغروب كده وتقريبا كان الشط شبه فاضى.. فجأه واحده لقيت حد ماشى جنبى وبيكلمنى.. والمشكله إنى من عادتى وأنا بتأمل حاجه بحبها زى الغروب كده بنعزل عن العالم تمامًا.
- شكلك بتحبى الغروب قوى.
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- يا شيخ طب اتنحنح إعمل أى حاجه حرام عليك.
- هههههههههه أتنحنح إيه أكتر ما أنا ماشى جنبك بقالى 5 دقايق.. هو ل الدرجادى بتحبى الغروب !
- إممممم تقدر تقول كده إنه يومى من غير ما أتأمل الغروب مش بيكمل.. فى بيتنا فيه مكان مُخصص ليا بطلع فيه من بعد العصر ب ساعه كده لحد بعد المغرب ب ساعه.. فى الفتره دى بفضل باصه ل السما بس.
- لو تشوف الغروب زى ما بشوفه مش هتسألنى سؤال زى ده.. المهم إيه إللى ممشيك ورايا كده ؟!
- إحم هو مش المفروض كنتى رديتى عليا من يومين ؟
- إن شاء الله ردى هيوصلك أول ما نوصل القاهره إن شاء الله.
- وليه مش دلوقتي فرقت إيه النهارده من بكره ؟!
- لأ هتفرق صدقنى.
- تمام.. اللى صبرنى كل ده هصبر ل بكره إن شاء الله.
- تمام.