قصة فلاحة في الجامعة الأمريكية
- طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا.
- بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم.. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه.
- مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى.. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح.. وجه عليا الدور سألنى وقالى.
- طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه.. اتفضلى.
- سألنى وجاوبته بكل ثبات.. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تَيم.. ليلى مجتهده وشاطره جدًا.. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله .
- لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال.. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يومًا ما يا دكتور.
- شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله.
- قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى.. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله.
- المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى.. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى.. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد.
- روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد.. لقيت إشعار جاى من الإنستا.
- كان هو.. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ.. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى.
- فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد.
رديت بس بعد شوية.. أفندم حضرتك موضوع ايه ؟!.. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.