حكاية شروق ومصطفى بقلم ملك ابراهيم
( وقف مصطفى وبدء يفهم ان الا كان بيعمله مع مراته دا مش اسمه بر لوالدته ابدا دا كان ظلم لمراته )
مصطفى: انا فهمت يا عمي واتأكدت ان كنت ظالم مراتي معايا وكان لازم افهم ان رضى امي مايكونش علي ظلم مراتي وكل واحده فيهم ليها احترامها وليها حق عليا
عمه: يبقى تيجي معايا نروح نراضي مراتك وتبوس دماغها وترجعها بيتها معززه مكرمه
والدت مصطفى بانفعال: مراته ايه دلوقتي خلينا في مشكلة اخته انتوا عايزين تسيبوا بنتي كدا وتروحوا تراضو الست مراته
عم مصطفى: يا ام مصطفى الا حصل لبنتك دا دعوة مظلوم ودعوة المظلوم لا ترد ولازم نصلح غلطنا الاول وبعد كدا نتكلم مع غيرنا يصلحوا غلطهم
والدت مصطفى بتحذير لأبنها: مصطفى لو سبت اختك كدا وروحت لمراتك يبقى انت لا ابني ولا اعرفك وقلبي وربي هيبقوا غضبنين عليك
عم مصطفى بغضب: اتكلمي عن نفسك انتي ماتتكلميش عن ربنا..ربنا عمره ماهيغضب عليه وهو بيصلح ظلم عمله ربنا مابيرضاش بالظلم
(وقف مصطفى بحيره بينهم)
(غضب عمه جدا من سيطرة مرات اخوه علي ابنها)
عمه: مصطفى انا مش هتكلم معاك تاني عشان انا تعبت من كتر الكلام بس انا هعرفك حاجه قبل مامشي..ان انا لوخرجت من عندكم دلوقتي لوحدي وانت ماجتش معايا تراضي مراتك وتتعهد كراجل انك تصونها وتحميها..اقسملك بالله يا مصطفى ان هخرج من هنا علي اكبر محامي وانا الا هرفعلها قضيه عليك واطلقها منك وهجوزها راجل بجد يعوضها عن كل الا شافته معاك انت وامك
(وقف مصطفى بيبص لعمه بخوف وهو عارف ان عمه يقدر يعمل كدا)
مصطفى: انا جاي معاك يا عمي
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
عم مصطفى: خلاص بقى يا بنتي هو عرف غلطه ومش هيكرره تاني
(نظرت شروق لمصطفى والدموع مغرقه عنيها)
شروق: يا عمى انت خاطرك كبير اوي عندي بس صدقني انا مش هقدر اعيش معاه تاني ومش هقدر استحمل
مصطفى بندم: انا اسف يا شروق واوعدك ان عمري ما هأذ0يكي ولا هسمح لأى حد انه يأذ0كي