التعامل بشكل صحيح مع شخص أصيب بنوبة قلبية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
التعايش مع شخص قد واجة نوبة قلبية من قبل يعتبر أمراً يحتاج الي كثير من التحدي، ولكن من المهم أن تعلم كيفية التعامل مع هذا الأمر لتيسير الأمور ولضمان أن الأمور تسير بشكل مستقر. والشيء الأهم على الاطلاق هو أن تستمر بإظهار الود لزوجتك ومنحها الدعم المستمر لذلك. وإليكم بعض الأشياء التي يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع شخص أصابته نوبة قلبية ونجا منها.
ضع الود في المقام الأول:
مهما كانت التجربة سيئة او صعبة، إذا ما وضعت الحب والود في المقام الأول، فسوف تقوم زوجتك بتقدير هذا الامر وهذا الدعم وسوف تشعر بأن مشاعرك الدافئة نحوها هي عنصر الحماية الأساسي لها مما يعطيها دفعة قوية لتحسين حالتها النفسية.
يجب عليك ان تقدر الموقف بشكل صحيح:
عندما يمر شخص ما بنوبة قلبية وينجو منها، فهو بالطبع محظوظ حيث إن الله قد منحه فرصة جديدة للحياة، وهذا الامر يعتبر من أقسي الخبرات التي قد يكتسبها شخص في حياته، فعليك أولاً ألا تتجاهل الأمر أو أن تتعامل مع هذا الموقف كأنه أمراً بسيطا أو أنه ليس هناك داعي للذعر. ببساطة لا تتعامل مع هذا الامر مطلقا بأي شكل من أشكال اللامبالاة.
قدم الدعم لزوجتك:
النوبات القلبية تترك الشخص ضعيفاً وسريع التأثر من الناحية النفسية، وقد يبدو هذا الامر بالنسبة للشخص العادي أنه كابوس مزعج، عليك أن تفكر جيداً كيف هو شعور الشخص حين لا يتمكن من حمل 10 أرطال لوقت طويل أو أنه لا يستطيع أن يمشي لوقت قصير ولو على سلم الطائرة، فذلك الأمر يستنفذ منه جهد كبير حقاً. يجب عليك أن تعطيها من الدعم المعنوي ما يجعلها تشعر بأن تقصيرها في واجباتها المنزلية هو شيئ منطقي وطبيعي جداً وأنه ليس هناك داعي للاعتذار عن هذا التقصير.