أساليب مهمة يجب اتباعها للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يجب أولاً أن تتعرف على الأعراض حيث إنها في الغالب تكون متشابهة لكنها تشتد في حالة الالتهاب الحاد بعد 5 إلى 7 أيام، أما في حالة الالتهاب المزمن فإنها تكون أخف لكنها تدوم لفترات طويلة. وهذه الأعراض تشمل الصداع وزيادة في الضغط حول العينين ورشح الأنف والتعب والكحة وصعوبة التنفس والتهاب في الحلق وسخونة.
قس درجة حرارتك لتتأكد من أنك لا تعاني من الحمى. ويجب أن تعرف أن التهاب الجيوب الأنفية التحسسي لا تصاحبه سخونة لكن الالتهاب الناجم عن عدوى مثل الانفلونزا قد تصاحبها سخونة، وفي هذه الحالة يجب أن ترى الطبيب.
راقب المخاط الخارج منك وهل لونه داكن أم أصفر أم أخضر وهل له طعم أو رائحة كريهة أم لا حيث إن ذلك يعد علامة على وجود عدوى بكتيرية والتي قد تحتاج العلاج بأنواع معينة من المضادات الحيوية والتي يجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب.
يجب أن تستشير الطبيب قبل أخذ أي نوع من الأدوية، ومع ذلك يوجد بعض العلاجات الآمنة على الأشخاص البالغين الأصحاء، لكن لا تعطي الدواء من تلقاء نفسك لأي طفل أو حامل أو مرضعة. وفي حالة إذا ما وصف الطبيب لك أي نوع من المضادات الحيوية يجب أن تأخذ العلاج كاملاً حتى وإن شعرت بتحسن.
إذا كنت تعاني من الحساسية يجب أن تأخذ دواء مضاداً للهيستامين ويمكن لهذه الأدوية أن تمنع تحسس الجيوب الأنفية حتى من قبل أن تظهر. استشر الطبيب أو الصيدلي لتعرف أفضل نوع من مضادات الهيستامين التي تناسبك ولا تأخذها من تلقاء نفسك في حالة الالتهاب الحاد في الجيوب الأنفية.
يمكنك أن تأخذ دواءً لتسكين الآلام، وهذا الدواء لن يعالج التهاب الجيوب الأنفية لكنه سوف يقلل من حدة الأعراض مثل الصداع. هذه الأدوية تشمل الباراسيتامول والإيبيوبروفين والتي تخفف الصداع والتهاب الحلق وتخفض درجة الحرارة لكن لا تعطي هذه الأدوية من تلقاء نفسك للأطفال ويجب أن تتم بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
استخدم بخاخات الأنف والتي توفر تهدئة سريعة للجيوب الأنفية المغلقة، ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من البخاخات (الملحية والسيتردية ومضادات الاحتقان). مضادات الاحتقان مثل الأفرين يجب ألا تستخدم لفترات طويلة أكثر من 3-5 أيام. والبخاخات الملحية آمنة ويمكنك تكرار استخدامها فهي جيدة في إذابة المخاط وإراحة الأنف. والبخاخات السيتردية تعالج أعراض الحساسية ولكنها ربما لا تساعد في تخفيف حدة الالتهاب.