الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة قيل أن رجلًا صالحًا كان على فراش المۏت

موقع أيام نيوز

"قيل أن رجلًا صالحًا كان على فراش المۏت ، وكان لا ينطق إلا بثلاث كلمات : 
( ليته كان جديدًا ) !
ثم يذهب في غفوة ، ثم يَفيق فيقول : ( ليته كان بعيدًا ) !!
ثم يذهب في غفوة ، ثم يَفيق فيقول : ( ليته كان كاملًا ) !!!
ثم بعدها فاضت روحه ..

فرآه أحد الصالحين في منامه فسأله عما كان يقول وهو ينازع ؟ فأخبره الرجل بما جرى معه...

فحدَّث الرجل الصالح الناس بما جرى فقال لهم : أن هذا الرجل في يوم من الأيام كان يمشي في أحد الطرقات وكان يلبس ثوبًا قديمًا تحته ثوب جديد، فوجد مسكينًا يشتكي من شدة البرد ،فأعطاه الثوب القديم ، فلما حضرته الۏفاة رأى قصرًا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة المۏت : هذا قصرك ، فقال : لأي عمل عملته ؟!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
 

قالوا : لأنك تصدّقت ذات ليلة علىٰ مسكين بثوب .

فقال الرجل : إنه كان باليًا ، 

فكيف لو كان جديدًا ؟!

(( ليته كان جديدًا )) !

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وفي يوم كان ذاهبًا للمسجد ، فرأى مُقعدًا يريد أن يذهب للمسجد ،فحمله إلى المسجد ، فعند سكرات المۏت رأى قصرًا آخر من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة المۏت : هذا قصرك ،فقال : لأي عمل عملته ؟!
قالوا : لأنك حملت مقعدًا ليُصلي في المسجد ، فقال الرجل : إن المسجد كان قريبًا ، فكيف لو كان بعيدًا !؟
(( ليته كان بعيدًا )) !

وكان في يوم من الأيام يمشي ومعه رغيف وبعض رغيف ، فوجد مسكينًا جائعًا، فأعطاه بعض الرغيف ، وفي النزع الأخير رأى قصراً آخر من قصور الجنة ، فقالت له ملائكة المۏت : هذا قصرك ، فقال : لأيِّ عمل عملته ؟!

قالوا : لأنك تصدّقت ببعض رغيف على مسكين ، فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف ، فكيف لو كان كاملًا ؟!
(( ليته كان كاملًا)) !

نعم .. إنها أعمال نراها بسيطة ، وهي عند الله عظيمة .
فلا تحتقرنَّ عملًا بسيطًا قد يكون سببًا في بناء قصر لك في جنات النعيم .."!