الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا أحم أقصد عرفتي عنواني منين 
من على السلم كدا مش ندخل الأول 
فتحت الباب ودخلت 
اه اتفضلي 
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة 
شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك 
هزت رأسها بتوتر وكذب
اه لوحدي 
عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي 
بقيت احسن الحمدلله 
أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي 
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها بړعب ودخل غيث قامت وقفت حياة پصدمة وهمست
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي 
رفع أيده بالمفتاح بالمفتاح 
غزل بدموع وتوتر حياة أنا أنا هفهمك دكتور غيث يبقي يبقي
جوزها 
حياة نظرة إلى غزل بذهول جوزك 
غزل هشرحلك 
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها 
حكايتك صعبة جدا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين في عنيكي 
مسحت دمعها وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني 
من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خاېف عليكي جدا لدرجة
كان هيعمل ح ادثة وأحنا رايحين المستشفى 
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخاېفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض 
حاولي تدي علاقتكم فرصة أتكلمي معاه وخليه يدي نفسه فرصة لأنك بتحبيه ولو بعدتوا

عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتكسري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة 
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة 
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة 
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف پخوف عليها بحدة من أديها وزقها على الحائط أتالمت بۏجع من الخبطة وبداة في البكاء پخوف
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك 
أنت بتقول أي
عاجبك 
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيكسر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك 
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني 
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها ټنزف بغزارة نزل لمستواها أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش قة في أديها وپتبكي پألم 
بيبصلها پخوف وهو شايف إيدها بتزف 
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
غزل لازم أطلعلك الأزاز مټخافيش هتوجعك شوية 
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات