الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي بتقوله بحزم:

يبقي خلاص يا شريف انت كمان انساها،، هو اللي خلقها مخلقش غيرها،، طالما مش عاوزاك انت كمان متعوزهاش،، وبكرة تقابل ست ستها وتتجوز وتخلف وتنسي بنت عزيزة خالص،، قوم يا حبيبي وانا خلاص اتشائمت من الشقة دي وهنسيبها ونعزل 

حرك شريف راسه بموافقة من غير كلام او مناهدة وقام بهدوء دخل اوضته وهو مش عارف يشيل من عقله روفيدا وصورتها وهي بترفضه وعنيها اللي كانت مليانة د.موع محبو.سة،، اتنهد بحيرة وبعدين رمي نفسه عالسرير وكان باصص للسقف وهو بيفكر فيها وفجأة تليفونه رن فطلعه من جيبه ولقي رقم غريب فرد بتعب بس كان مفيش صوت فاستغرب وفضل شريف يسأل مين اللي بيرن بس برضه مفيش حد بيرد مع ان الخط كان مفتوح،، للحظة شريف قلبه قاله انها هي اللي بترن فنطق اسمها بحنين ووقتها الخط فصل فجأة فغمض شريف عينه بحيرة وكان بيتمني تكون هي اللي بترن بس للاسف فرمي شريف التليفون با*همال وطفي نور الاباچورة وهو بيستسلم للنوم وبيهرب بيه من التفكير فيها 

كانت حاضنة روفيدا التليفون وهي بتعي.ط بحرقة،، صوته وهو حزين ومكس*ور بيق*طع في قلبها،، كان نفسها تتكلم وتعترفله انها محبتش حد في الدنيا قده،، حبيته اكتر من نفسها،، اتمنت لو تقوله يجي حالا ياخدها في حض.نه ويطمنها انه مش هيسيبها ويتخلي عنها،، اتنفضت روفيدا علي صوت فتحة عزيزة لباب القوضة ودخلت بعص.بية وقربت من روفيدا وهي بتكلمها بغض.ب:

ممكن افهم ايه اللي هببتيه ده،، ايهاب مين ده اللي انتي موافقة عليه،، مش ده اللي كنتي مش بطيقي العما ولا تطيقيه،، ايه دلوقتي بقي حلو،، اتكلمي يا روفيدا والا مش هيحصلك كويس 

روفيد سابت التليفون واتكلمت وهي بتمسح د.موعها بحز.ن:

مكنش ينفع يحصل غير كدة يا ماما عزيزة،، بابا كان قرا فاتحتي واتفق علي كل حاجة مع عمي علي ايهاب قبل ما انتي تيجي،، يعني لو كنت موافقتش كان هيحصل مشاكل كبيرة بين عمي وبابا وانا لا يمكن هسمح ان ده يحصل 

عيزة اتنهدت بغض.ب لانها عارفة ان روفيدا عندها حق بس قالتلها بجدية:

يابنتي ماهو انتي لو كنتي قولتي لا كانت عالاقل هتيجي منك ووقتها كنا قدرنا علي اللي اسمه عاطف ده بس انتي كدة عقدتيها اكتر 

روفيدا ابتسمت بحز.ن وردت بتوهان وهي بتفكر في شريف:

خلاص يا ماما عزيزة اللي حصل حصل وكل حاجة انتهت 

انتبهت روفيدا تاني علي سؤال عزيزة ليها وهي بتقعد قدامها:

بس انتي فعلا مش عاوزة شريف يا روفيدا،، يعني مفيش اي مشاعر ناحيته،، صدقيني يا بنتي لو فعلا كدة،، انا هقف قدام ابوكي والكل عشان اجوزهولك 

اتوترت روفيدا وزاغت بعنيها بعيد وهي بتقول لعزيزة بتوتر:

انا يعني لو فيه مشاعر ناحيته هكدب ليه،، عالاقل كنت هربت من ايهاب واتجوزته هو،، ببس انا مش عاوزاه

عزيزة بصت لروفيدا بشك وبعدين اتكلمت وهي بتتكلم في اهم حاجة شاغلة بالها :

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات