الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


زيك،، كل حاجة هتتصلح يا حبيبتي متزعليش يا روفيدا 

روفيدا صعب عليها عزيزة وهس بتتكلم بالكس*رة دي فخرجت من حض.نها وهي بتتأسف ليها وبتقولها بند.م:

انا اللي اسفة اني قولتلك واتكلمت،، انا معرفش انا عملت كدة ازاي،، انا مكنتش هتكلم عشان خاطرك انتي،، لانك متستهليش انك تزعلي بسببي،، عشان خاطري يا ماما متزعليش وخلاص،، اوعدك اني هنسي الموضوع خالص،، وهرجع تاني روفيدا بتاعة زمان،، بس انتي متزعليش ومتضايقيش 

عزيزة حض.نت وش روفيدا بايديها وباستها من جبينها وهي بتقولها بابتسامة حزينة: 

انتي فعلا هترجعي روفيدا بتاعة زمان اللي ضحكتها منورة وشها ومكنتش بتفارقها،، وانا لازم اصلح غلطتي،، انا كنت مفكرة ان دلعي لندي ملوش علاقة بتربيتها بس كنت غلطانة،، انا المفروض مكنتش ادلعها في الصح والغلط،، بس كل حاجة هتتصلح،، نامي انتي يا حبيبتي،، خرجت عزيزة وكانت متابعهاها روفيدا بقلق وند.م من انها حكت ليها علي كل حاجة،، بس هي مكنتش تقصد،، هي فضفضت ليها من غير ما تاخد بالها،، قعدت روفيدا عالسرير وهي بتفكر في كلام عزيزة لما قالت انها هتصلح كل حاجة،، وكانت بتسأل نفسها بحيرة هي كانت تقصد ايه 

بعد يومين كانت قاعدة سميرة عالكنبة وهي باين عليها الضي.ق والزعل وفي نفس الوقت كان خارج شريف من اوضته ولاحظ شكلها فقرب عليها وهو بيبتسم وبا*س ايديها وبعدين اتكلم بتنهيدة وهو بيقعد قدامها:

مالك يا امي زعلانة ليه بس لحد دلوقتي كدة 

بصتله سميرة بعتاب وقالتله وهي بتدور وشها الناحية التانية:

يعني مش عارف من ايه يا شريف،، براحتك خليك كدة عامل نفسك مش واخد بالك 

ابتسم شريف وقرب منها وهو بيقولها بجدية:

يا حبيبتي خلاص بقي متزعليش،، انا بس مش عايزك تضغطي عليا في الموضوع ده عالاقل مش دلوقتي 

ردت سميرة بضي.ق وهي بتقوله بغيظ من اللي حصل امبارح:

وليه مش دلوقتي،، ما احنا كنا فيها وقولتلك اختار عروسة من صحاب بنت خالتك همس اللي كانو في الفرح امبارح،، اهم بنات زي القمر،،ليه بقي مصمم تو*جع قلبي عليك كدة 

شريف با*س ايد امه وبعدين بصلها وهو بيقولها بحب:

سلامة قلبك يا ست الكل من الو*جع،، انا يا امي مش حاسس اني هقدر اعمل الخطوة دي دلوقتي،، صدقيني وقت ما احس اني جاهز انا هطلب منك بنفسي تشوفيلي عروسة،، ايه رأيك بقي 

اتنهدت سميرة بتعب وقالتله وهي بتشاور بايديها للسما وبتدعي:

يارب يريح بالك يا شريف يا بن بطني وتعقل وتتجوز وافرح بيك 

ضحك شريف علي كلام امه وفي نفس الوقت جرس الباب ضر*ب فقام شريف يفتح واتفاجأ شريف بعزيزة قدامه  

هو انا كل ما تجيب سيرة الخروج تقوليلي لا،، ليه يا روفيدا بتعامليني كدة ؟

قالها ايهاب وهو واقف قدام الكلية واللي كان في تفك

يره انه يعملها مفاجئة لروفيدا وكان واضح علي ملامحها انها مكنتش مفاجأة سعيدة خالص،، وردت عليه روفيدا بهدوء:

انا بعاملك ازاي يعني يا ايهاب،، انت عايز تخرج وانا مليش مزاج،، فلو سمحت بقي خليني امشي لان ورايا حاجات ضروري 

كانت هتمشي روفيدا بعد ما قالت كلامها لايهاب بس هو اعترض طريقها ورد عليها بسرعة:

طيب عالاقل خليني اوصلك،، ممكن يعني ولا حتي دي كمان لا 

نفخت روفيدا بضي.ق وهي بتفكر في سبب يخليها تعرف تمشي من غير ما ايهاب يوصلها فقالتله بلهفة:

اه ماهو انا نسيت اقولك،، اصل يعني انا كنت هشتري شوية حجات لزوم الفرح ومش هينفع انت تيجي معايا لانها حجات خاصة بيا،، بعد اذنك بقي 

ايهاب وقف روفيدا تاني وهو بيقولها بضي.ق:

انتي بتتهربي مني صح يا روفيدا،، طب ليه مش راضية حتي تديني فرصة

روفيدا فاض بيها فاتكلمت بعص.بية واندفاع وهي بتبص لايهاب بغض.ب:

 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات