السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


اتنهد مهدي بضي.ق وهو ند.مان من جواه علي اللي قاله وقرب من عزيزة وبا*س علي راسها وقالها بند.م:

حقك عليا يا عزيزة،، انا مقصدش اللي قولته،، انا عارف انك ونعم الام لروفيدا ولو امها كانت عايشة مكنتش هتعمل معاها اللي انتي عملتيه،، بس انا يعني شايف ان ايهاب شاريها وكل شوية عاطف اخويا يكلمني عليها والواد كمان محامي قد الدنيا يعني ميتعي.بش

ردت عزيزة بسرعة وقالتله بضي.ق وهي بتشاورله بايدها:

لا يتعي.ب يا مهدي،، وانا وانت عارفين ان امه عق*ربة والواد ابن امه اوي،، يعني نديهم البت يبهد*لوها،، عشان نفرح بيها نجوزها لواحد تتبهد*ل معاه ومع امه،، لا يا مهدي،، علي رأي المثل،،قاعدة الخزانة ولا جوازة الندامة،، وروفيدا متتعي.بش،، بكرة يجيلها سيد سيده،، بس احنا منستعجلش 

اتنهد مهدي وهو بيفكر في كلام عزيزة مراته لانه عارف انها عندها حق وان ايهاب كان خاطب مرتين وسابوه عشان هو ملوش رأي وماشي بشورة امه،، فنفخ مهدي بضي.ق ورد وهو بيقعد عالكنبة بحيرة:

انتي اه عندك حق يا عزيزة،، بس يعني ده اخويا،، هقوله ايه بس لما يكلمني تاني علي البت،، ده هما بيتعاملو اصلا ان خلاص ايهاب خطيبها 

ردت عزيزة بخب.ث وهي بتقعد جمب مهدي وبتقوله بثقة:

عادي يا ابو البنات،، انت قول لاخوك البت لسة بتتعلم واحنا مش مستعجلين علي جوازها،، زي اختها بالظبط لازم تخلص جامعتها الاول وبعدين نفكر في خطوبة وجواز،،واهو روفيدا لسة قدامها سنة لما تخلص يعدلها ربنا يا اخويا 

حرك مهدي راسه بتفهم ورد بتفكير وهو بيبصلها وبيبتسم:

ماشي يا عزيزة،، اما اشوف اخرتها،،

ابتسمت عزيزة واتنهدت براحة وردت علي مهدي وهي بتطبطب علي كتفه بحب:

ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا 

كان قاعد شريف وندي جمب بعض في المطعم وقدامهم روفيدا اللي كانت بتحاول تهرب من الواقع وتتجاهل شريف وندي وهي باصة في تليفونها وفاتحة فيس بوك بس عقلها كان رافض انها تنسي وكان رافض يخرج شريف منه وخلاها كانت سرحانة فيه وفي المواقف اللي كانت بتجمعهم سوا،، وهي سرحانة انتبهت لصوت شريف اللي كان باصص ليها باهتمام:

تحبي تاخدي ايه يا انسة روفيدا ؟

ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغيظ:

وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط ؟

بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحز.ن وهي بتقوم:

انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي،، متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف،، بعد اذنكم انا هعمل مكالمة 

قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم ومشيت وخرجت برة المطعم كله واول ما بعدت بص شريف لندي وقالها بح*دة:

بصي بقي يا ندي،، دي اول واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده،، ومتفتكريش اني عشان عديت مرة اسلوبك ده،، فانا ممكن اقبله عادي،، اعتبريه اخر انذار ليكي وبعد كدة متلوميش غير نفسك،، 

اضايقت ندي من طريقة شريف معاها فحاولت تمتص غض.به وقالتله بزعل:

من اولها وانت بتهد*دني يا شريف،، انا عملت ايه لكل ده يعني،، بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا،، انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة 

نفخ شريف بغض.ب وبص لندي وقالها بجدية:

بصي يا ندي،، اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية،، فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك،، ولو عايزة رأي،، انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة 

قلبت ندي عنيها بملل وبعدين ابتسمت ببرود وردت باقتناع مزيف:

عندك حق يا شريف،، انا هصالحها لما ترجع علطول 

ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه:

انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها،، يلا مش هتأخر 

 

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات