رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
شريف لقي نفسه بيرد عليها باندفاع وهو مش عارف بيقول كدة ليه:
مش كنتي قولتي ان ايهاب هيجي يا انسة روفيدا،، كنا عملنا حسابنا ولحقنا اليوم من اوله،، اصل انا ملحقتش اشبع من ندي بصراحة
ندي ابتسمت بشماتة وهي بتبص لروفيدا اللي كانت سامعة صوت ك*سر قلبها وهي باصة لشريف بحز.ن وجمعت نفسها وردت بهدوء:
انا اسفة اني بو*ظت الخروجة بتاعتكم،، بس انا مكنتش اعرف ان ايهاب ابن عمي اصلا جاي هنا،، بس عموما متاخدوش في بالكم وتقدرو تتفسحو براحتكم واعتبروني مش موجودة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم وسبقتهم هي قدام وكان متابعها شريف بعنيه وهو بيتنهد بضي.ق وقا*طعته ندي اللي قالت بحماس:
شريف انا عايزة اروح سينما،، ممكن ؟
حرك شريف راسه بموافقة وفعلا مشيو كلهم ودخلو سينما وكان فيلم رومانسي وكانت قاعدة روفيدا جمب ندي وشريف طول الفيلم كان بيخطف نظرات لروفيدا اللي كانت سرحانة في اللي حصل واصلا مكنتش مركزة مع الفيلم وكانت في عالمها الخاص،، شريف فجأة اخد باله من الشاب كان قاعد جمب روفيدا وانه مركز معاها وكل شوية يبصلها باعجاب فاتعص.ب وفجأة قام وبص لروفيدا وقالها بح*دة:
قومي يا روفيدا تعالي هنا مكاني
انتبهت روفيدا لكلام شريف وطريقة كلامه الحا*دة معاها فقالتله برفض:
لا متشكرة انا مرتاحة هنا
اتعص.ب شريف اكتر منها ومن عِندها معاه فقالها وهو بيزعق فيها:
وانا قولتلك قومي اقعدي مكاني،، حالا يلااا
اتنفضت روفيدا من صوت وطريقة شريف معاها لاول مرة وعيونها د.معت ومن غير ما ترد عليه بدلت مكانها معاه،،ولاحظ شريف انها بعد ما قعدت مكانه كانت بتحاول تمسح د.موعها اللي خانتها ونزلت،، فقبض علي ايده بغض.ب مكتوم ول*عن نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حق*د وغيرة
في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضي.ق:
مساء الخير يا ماما
استغربت وفاء امه وقالتله باهتمام وهي بطبطب عليه:
مالك يا ايهاب،، شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي
ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضي.ق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة:
تخيلي يا ماما،، انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت روفيدا بنت عمي بالصدفة واتكلمنا سوا وما صدقت اني قابلتها اصلا عشان افاتحها في موضوع جوازنا بس للاسف عشان غلطت في الكلام قدام ندي اختها وخطيبها وقولتلها يا حبيبتي،، عاملتني وحش اوي وكمان يعتبر هزقتني
شهقت وفاء وهي بتخ*بط بايديها علي صد*رها بصد@مة وردت وهي بتقوم بعص.بية:
يا نهارها اسود،، وهي تطول بنت مهدي انك تبصلها،، انا مش عارفة شايفة نفسها علي ايه،، والله لولا اختها ندي مخطوبة كنت قولتلك اخطبها هي،، عالاقل احلي مليون مرة منها،،
كشر ايهاب ورد علي امه وهو بيبصلها بعتاب:
لا يا ماما،، انتي عارفة اني بحب روفيدا من زمان ومش عاوز غيرها
لوت وفاء وشها بسخرية وردت علي ايهاب بضي.ق:
نعم يا حبيبي،، بتحبها ؟،، ماهو عشان كدة هي عاملة فيك كدة،، والله انا ما عارفة انت بتحب فيها ايه،، بس اقولك ايه طالما عاجباك خلاص،، بس هي ترضي بنت السفيرة عزيزة
ايهاب مسك ايد امه بلهفة وقالها وهو بيترجاها:
اتصرفي يا ماما،، انا عايز روفيدا تحبني زي ما بحبها،، عالاقل توافق عالخطوبة،، واتا هقنعها بطريقتي،، بس تديني فرصة
سرحت وفاء وكأنها بتفكر في كلامه وبعدين قالتله بخب.ث:
متخافش يا واد،، انا هتصرف،، بس انت بس لما تجيلك الفرصة حاول تلين د.ماغها بكلمتين كدة ما تبقاش