حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت هتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله: هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي..انا قولت زين يطلع اوضته هو ومراته وكلمتي لازم تتسمع
ووجه كلامه لزين: خد مراتك واطلع يا زين ومش عايز كلمه زياده
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين بغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم..
اتكلم الجد مع ابنه بغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله: في ايه يا كمال ؟ انت اتجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين بغضب: يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك.. انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي..
اتكلم الجد بقوة وقاله: مالها البنت فيها ايه ؟..ايه الا مش عجبك فيها ؟ ولا انت كنت عايزه يروح يتجوز واحده اجنبيه زي الا انت متجوزها
رد والد زين: يا بابا "جانيت" مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله: اسكت كتك خيبه..تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي ؟
رد والد زين باحراج: احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
الجد ضحك بغيظ من ابنه: قصدك بتلعب قمار وتسكر في حفلة.. بقى في زوجه محترمه تسهر بره بيتها في وقت متاخر زي دا وجوزها يفضل قاعد في البيت مستنيها وهو حاطت ايده علي خده.. هي دي الزوجه المحترمه من وجهت نظرك ؟ هي دي الزوجه الا عايز ابنك يتجوز زيها ؟
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه: مساءالخير..في ايه هو ايه الا بيحصل؟..
في غرفة زين دخل هو وعليا وقفل الباب عليهم بهدوء ومع صوت قفل الباب ارتعش جسد عليا وهي واقفه لان صعب عليها جدا ان يتقفل عليها باب وهي مع شاب لوحدهم.. دخل زين وقعد علي السرير براحه وقالها: انتي هتفضلي واقفه كدا ماتقعدي
بصتله عليا بغيظ وقالتله: يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي، مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها