حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
ومشي زين بغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا: يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها..سألها في ايه..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها: ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه، انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس: ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين بغضب وقالها: نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها: عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه..بادلها زين الابتسامه وقالها: انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها: اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد😍 وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه.