رواية يوسف وروز كاملة بقلم شهد محمد
_الحقني يا دافنشي الحقني
ظهر ليها وهو غضبان وقال:
_في أي عايزه اي
_نص الشارع بقا بيحب ابني عملت العمل غلط
بص ليها بغضب وقال:
_مش هصلح غلطاتك ماليش دعوه
قالها وضحك وقال:
_بعدين البحر يحب الزياده مش انتو بتقولو كدا برضو خلي ابنك يتجوزهم كلهم
_بس الشرع محلل اربعه ودول اكتر من ١٧ بنت
_يتجوزهم عادي بلا شرع بلا مشرش
قالها واختفى وهو بيلعن غبائها
نرجع ل عند الشيخ وهو بيقول:
_لما تتجوزها متل@مسهاش يا يوسف
يوسف شك في الموضوع هو كدا كدا مكنش هايجي جنبها عشان كان هيبقا جواز على ورق وهتخف وهيطلقها بس كمل مع الشيخ وقال:
_ليه؟
_عشان .. عشان لو حصل كدا هي هتدمر
_حاضر
_وحاجه كمان بعد الجواز متشغلش قرآن الفتره اللي بعد الجواز دي وخليها تبطل تصلي
يوسف شك اكتر اتكلم وقال:
_تمام بس انت مش قولت ان من المفروض الأذكار تبقا شغاله ٢٤ ساعه وطول ما هي قريبه من ربنا مش هيمسها حاجه؟
_اه ايوا دلوقتي بقا تعمل اللي بقولك عليه عشان يجيب نتيجه عكسيه مع الجن بعد ما اتعود على حاجه وانتو تعملو عكسها ده هيساعد اكتر على حرقو
_طيب حاضر
قالها يوسف وخدهم ومشي اما الشيخ ابتسم ابتسامه شريره وظهر دافنشي اللي كان عامل نفسه الشيخ والشيخ الحقيقي بكل اسف دافنشي قتلو!
نرجع ل بيت العيله عند روز كانو وصلو كلهم البيت وحكو اللي حصل ل للعيله وعرفوهم ان يوسف هيتجوز روز
وكلهم كانو منتظرين المأذون
يوسف اختفى شويه وبعدين رجع تاني طلع ل روز اللي كانت واقفه في البلكونه بتتأمل في السما
لفت وراها لما حست ان حد معاها ولقيته يوسف اطمنت كانت فكراه دافنشي
بصت ليه بابتسامه وقالت: