رواية يوسف وروز كاملة بقلم شهد محمد
_صح محدش فكر في كدا أبدآ
_انا اعرف شيخ اسمه الشيخ حسني ممكن نروحله ونشوف
_صح نروحله بكرا لاء دلوقتي
_متتسرعيش يا ام روز ده الساعه واحده ونص نروح فين دلوقتي نامي دلوقتي والصباح رباح
_طيب ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب
_يارب
نروح ل مكان تاني وهو عند صابرين تحت في بيتها كانت مبسوطه ب الفلوس اللي كسبتها من ورا الأعمال اللي بتعملها ظهر ليها دافنشي اتخضت رمت الفلوس من إيدها وقالت بتوتر:
_اهلآ ب الغالي اهلآ
ابتسم ليها بسخريه وهو بيقول:
_بكرا اخت جوزيك هتروح ل شيخ عشان يشوف روز بنتها مهمتك ان اي حاجه هيديلها متخليش روز تاخدها
_حاضر حاضر اوامرك
_وهبقا اقولك على حاجه تعمليها تحطيها تحت مخدتها
_اوامرك طبعآ بس كان فيه حاجه
_قولي
_صاحبة بنتي بت غلبانه بتحب واحد مبيحبهاش عايزينو يحبها
_طيب
_حاجه تانيه
_اي تاني؟
_هاجر سلفتي عايزه جوزها يتجوز عليها وبيتها يتخرب
_انتي متأكده انك من الانس؟
ضحكت صابرين ضحكه شريره وهي بتقول:
_بيقولو
بسيبها دافنشي ويروح ل روز اللي بتبقا قاعده سرحانه وبصه للحيطه وفجأه بيظهر خيالها وهي بترقص مع شاب ليه قرون
\وبيظهرلها دافنشي من قلب الخيال ده وهو بيقول:
_حبيتك من اول يوم وقفتي قدام المرايا فيه انا مش شرير والله بس انتي فضلتي تغريني تغريني لحد ما عشقتك وهتجوزك
روز حطت إيدها على ودانها وهي بتحاول تقنع نفسها انه حلم وهو فضل يردد كلامو
_هتجوزك
_هتجوزك
_هتجوزك
ونامت روز وهي حطه المخده فوق وشها وبتحاول تقنع نفسها ان كل اللي بيحصل ده تهيأت او مشهد خيالي من روايه هي بتقرأها
وفي صباح اليوم التاني في بيت شيماء خالت روز كانت واقفه بتتكلم مع ابنها وهي بتقول:
_وهنروح نوديها ل شيخ عشان نعرف اي عندها
رد يوسف ابنها ب عصبيه وهو بيقول:
_شيخ اي يا ماما انتي وخالتو اي الكلام العبيط ده