أشياء خارقة أجسادنا قادرة على فعلها كل يوم دون أن نلاحظها

يحتوي حليب الأم على مئات العناصر المفيدة التي تساعد على نمو الطفل وتطوير الجهاز المناعي الخاص به، ولقد اكتشف مؤخراً أن محتويات الحليب واتساقه يتغيران وفقاً لتطور ونمو الطفل، حيث يقوم جسم الأم بتحليل لعاب الطفل لإعطائه التوليفة التي يحتاجها وهي تتغير بنمو الطفل.
 

 

7. يكون الإنسان أطول وأقل وزناً في الصباح

 

من المعروف أن الغضاريف لا تكون متلاصقة مع بعضها البعض أثناء النوم وبعد الاستيقاظ بفترة قليلة، ولذلك يُصبح الشخص بحلول الصباح أطول 1-2 سم، كما أن الوزن يختلف في الصباح عن المساء، حيث يستمر الجسم أثناء النوم في العمل للتخلص من السوائل الزائدة والهواء، ومن خلال التنفس والتعرق نفقد ما يصل إلى 2 كجم في الليلة الواحدة.

 

8. عندما تشعر بالخجل هذا يؤثر على معدتك أيضاً!
 

ادعى العلماء مؤخراً بعد إجراء العديد من الدراسات أنه عندما يُصاب الشخص بالخجل وتتورد وجنتاه فإن بطانة المعدة أيضاً تتحول لونها إلى الأحمر.
 

 

9. نستطيع جميعاً رؤية الأشعة الفوق البنفسجية
 

توجد جراحة وعلاج تُسمى بجراحة الساد وهي تعني إزالة العدسة الطبيعية للعين المُصابة بالتعتيم، وينتج عن ذلك القدرة على الرؤية بالأشعة الفوق البنفسجية لكثير من المرضى (وهذا بالضبط ما حدث لكلود مونيه وهو رسام فرنسي وأيضاً رائد المدرسة الانطباعية في الرسم)، فالله (عز وجل) قد خلق لنا عدسة العين التي تحمينا من الأشعة الفوق البنفسجية، ونحن لسنا بحاجة إلى هذه القدرة في الظروف المعتادة، وتجدر الإشارة إلى أن حيوان الرنة يمتلك القدرة على الرؤية بالأشعة الفوق البنفسجية، فهذه القدرة تساعدهم على تمييز فراء الحيوانات المفترسة القطبية البيضاء والمسطحات الصالحة للأكل الموجودة على الثلج.

 

10. يتكون نصف جسمنا من البكتيريا
 

كان المُعتقد منذ فترة وجيزة أن جسم الإنسان يحتوي على بكتيريا تعادل 10 أضعاف عدد الخلايا الموجودة بالجسم، ولكن الدراسات الحديثة دحضت هذا الافتراض: فجسد الإنسان البالغ هو موطن ل 30-40 تريليون من البكتيريا، أي ما يعادل تقريباً عدد الخلايا التي نمتلكها، وتوجد أعلى كثافة بكتيرية في المستقيم، فعندما نتغوط تحصل الخلايا على المزيد من البكتيريا.

 

11. إذا قامت عينيك بمزج الألوان المُكملة (المُتممة) التي تُكمل بعضها، سترى اللون الأبيض
 

يجب أن تُفرق بين عجلة الألوان المستندة على الألوان والتي تستند على الضوء، فالأولى عندما نقوم بمزج لونين متقابلين على عجلة الألوان، سنحصل على لون قريب جداً من البني ودرجاته، فإضافة المزيد من الأصباغ يدل على أنه قد تم امتصاص المزيد من الألوان، أما في عجلة الألوان المستندة على الضوء فهي مختلفة تماماً حيث إن أعيننا تُدرك تلك الألوان في توليفة معينة حتى تحصل على الأبيض. مثلاً إذا قمنا بعرض اللون الأحمر واللون الأزرق السماوي بشكل متواتر خلف بعضهما سريعاً سوف ترى لون أبيض، بالرغم من أن اللونين هما نفس اللونين لكن دماغك قد تم خداعه.