رواية صدفه كامله
وقام بعمل الكمادات ووضع على رأسها حتى استسلمت ل التعب ونامت يتبع... الاخير استيقظت مي بهدوء لتجد ادهم ينام بجانبها ف نهضت وايقظته مي بهدوء: ادهم ادهم
ادهم بتململ: اي ف اي مي: مش المفروض ترجع مصر النهارده ل مامتك؟ ادهم متسرعا: ايوا صح البسي وروحي صحيهم مي بصدم#مه: هو انا انا هرجع معاكوا؟؟ ادهم: ايوا طبعا البسي خرجت مي لتوقظ ميار مي: ميار ياللا قومي ميار: ماشي قايمه
ذهبت مي إلى ادهم مي: روح انت صحي جاسر علشان نومه تقيل ادهم: ماشي دخلت مي إلى الحمام وظلت واقفه أمام المرآه تفكر في كل شئ وفاه والدها وقت-ل شقيقها
ووالدتها لم تجد الوقت حتى لتحزن عليهم لم يعطوها حريتها لتحزن على فقدانها لهم ظلت تبكي أمام المرآه أصبحت باهته تشعر ان هناك شئ ما سيحدث عندما تعود تخاف تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الان لا تريد العوده ستتذكر كل شئ ستتذكر شقيقها وهو
ملقي أرضا وغار-ق في الد-ماء ستتذكر والدتها وهي ولا تستطيع ان تتحدث وتأخذ
العزاء حتى ستتذكر عندما دخلت إليها ووجدتها فارقت الحياه من حزنها ظلت تصرخ مي حتى دخل إليها ادهم مسرعا وجدها حطمت المرآه ويدها تن@زف الدم@اء ادهم
بخو@ف: عملتي اي ي غبيه وركض ليأتي ب علبه الاسعافات الاوليه وضمد لها الج@روح ادهم بهدوء: اتمنى متعمليش كدا تاني وقومي البسي هنتأخر على الطياره
نظرت له مي بجفاء وخرجت لترتدي ملابسها ارتدى الجميع ملابسه وذهبوا إلى المطار واقلعت الطائره إلى مصر في مصر ثريا: ارجوك ي عز متأذيش ابني عز: انا
مش هأذيه هو متقلقيش واكمل انا رايح الشغل واول م يوصل تكلميني ولو مكلمتنيش انا كدا كدا سايب الحرس كلهم هيكلموني هما سلام وتركها وغادر جلست ثريا تبكي لا
تعلم ماذا سيفعل عز ب الجميع وصل الجميع مصر وذهبوا مسرعين إلى القصر ادهم: ماما ماما انتي فين نزلت ثريا ببكاء: انا هنا يبني ادهم: فين بابا ي ماما اوعي تكوني
دفنتيه ثريا ببكاء: يبني يبني انا ابوك انا ادهم: ف اي ي ماما ثريا ببكاء اكثر: ابوك مماتش ي ادهم ادهم بصدم#مه: اي؟؟؟ انتي ضحكتي عليا سلمتينا كلنا ليه؟؟؟ ثريا:
هددني هددني والله لينظر ادهم خلفه ليجد الحراس ممسكين ب مي ادهم: سيبوها ي ولاد الكلب شخص منهم: دي تعليمات عز باشا احنا اسفين وصوب المسدس نحو رأسها
لتغمض مي عيناها وتستلم ل قدرها والجميع في حاله من الصدم#مه ليرن هاتف ثريا