رواية سامحيني بقلم سولييه نصار
-متقلقش أنا عقلت دلوقتي...كنت مجنونة لما وافقت أض*حي عشان خاطر واحد زيك...بس خلاص أنا فوقت يا آدم...انت بقا اتجوزت يبقي ربي عيالك انت والسنيورة وخليها تخ*دم امك كمان وتستحمل لسانها اللي محدش استحمله غيري وانا بقا اعيش حياتي اللي انتوا دمر*توها هتجوز والبي احتياجاتي زيك عشان انت مبقتش تملي عيني
وشه احمر من الغضب ورفع ايده عشان يضر*بني بالقلم مسكت أيده وقولت:
-لا لا يا آدم خلي ايدك مكانك لأن كده وديني ممكن البسك قض*ية اعت*داء كمان عليا...فالبذوق تطلقني احسنلك....
وبعدين اخدت شنطتي ومشيت...كان لازم اعمل كده لان في اللحظة اللي رضي يك*سرني بواحدة تانية خلاص مبقاش يهمني...كل اللي كان واجعني أن سيبت عيالي بس انا واثقة فيهم وعارفاهم هيعملوا اللي قولت عليه بالضبط....
......
بعد ساعة كنت قاعدة عند اختي هبة...
هبة كانت بتطبطب عليا وبتقولي:
-ابكي يا سما...طلعي اللي في قلبك...سكوتك ده مخوفني اكتر...
بصيت لها وقول لها:
-لا يا هبة هو ميستاهلش بس اكيد يستاهل اللي هعمله فيه بعد كده...أنا سيبتله الجمل بما حمل وريني ازاي مراته وأمه هيقدروا يربوا العيال....
........
تاني يوم....
-اصحي يا حبيبتي
صرخت ام ادم في منار اللي نايمة جمب ادم
صحيت منار مخضوضة وقالت:
-ايه ده انتي دخلتي هنا ازاي ؟!!
-ده بيت ابني يا حبيبتي