حكاية التلميذ الأمين
كان يا مكان في أحد المدارس العمومية، تلميذ إسمه محمد، كان هذا التلميذ محبوب وخلوق وعادة ما يركض مع أصدقائه في ساحة المدرسة.
وذات يوم، عندما رن جرس الإستراحة، خرج التلاميذ من أقسامهم، وأخذ بعضهم يأكل ما أحضره من طعام، وبعضهم يراجع، وبعضهم الآخر يلعب،أما محمد فكان يجري مع أصدقائه في ساحة المدرسة، وبينما كان يلعب، رأى بعض المال على الأرض فأخذه، وقال لصديقه أحمد الذي كان يلاحقه "لقد وجدت هذه النقود على الأرض وسأذهب إلى المدير ليتكلف بالأمر ويجد صاحبهم" وأجابه أحمد قائلا "ولماذا تعطيها للمدير خذها حلالا لك فقد وجدتها على الأرض" .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم هدأ وقال " ليس من حقي أن أحتفظ بالنقود لأنها ليست ملكي، لهذا سوف نسأل عن فاقدهم في الإدارة " خجل أحمد من نفسه وشعر بالحياء بعد ما قاله محمد ثم رد عليه بصوت حزين "أنا آسف يا صديقي محمد، لم أقصد أن تأخذ نقودا ليست لك، أنا فقط ظننت أن لا صاحب له".
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شكر المدير محمد كثيرا على وأمانته، وأعلن على المال داخل المدرسة وأخبر التلاميذ أن يأخذوا حرصهم أكثر على ممتلكاتهم ثم قال لهم "من فقد مالا فليتجه إلى الإدارة حالا، ثم يخبرنا عن مواصفاته لنتأكد أنه صاحبه الحقيقي".
والعبرة أعزائي: أن نحافظ على الأمانة، ونكون مثل التلميذ محمد ولا نأخد ما ليس ملكنا على أساس أنه لنا، فقد يكون صاحبها أكثر في أمس الحاجة لها، ولا ننسى أصدقائي أن نحرص على ممتلكاتنا لكي لا نفقدها ولا نراها مرة أخرى.