حكاية فاطمة وزوجها
كانت فاطمة امرآة صالحة وكانت تستفيق مبكرا تتوطأ وتصلي الصبح وتعد الفطور لآبنائها الخمسة، تطعمهم وتوصلهم للمدرسة لتعود للبيت مستعدة دائما لصړاخ زوجها ولومه لها الذي لا ينتهي.
استمرت مشكلة فاطمة لآيام ثم لأعوام مما جعلها تقرر الطلاق منه لكن قبل ذلك قامت فاطمة بالإتصال بشيخ هو من خير الشيوخ.
-قال الشيخ: السلام عليكم
-فاطمة(ردت عليه): وعليكم السلام ياشيخ رد مابكِ خائڤة تحدثي أختاه ما مشكلتك ؟
-أجابت :ياشيخ إن لي رجلا يوبخني ويضربني ضړبا مپرحا ولا أستطيع معه صبرا حائرة بين الطلاق منه والزيادة من الصبر ...
-سأل الشيخ:ألكي معه أبناء؟
-أجابت: لدي خمس أبناء آكبرهم في سن العاشرة .
الشيخ : آتعلمين يافاطمة ان طلقتي به سيآخد أبناءه معه سيكبرون معه ويتعلمون من أبيهم الغير الصالح ويصبح بدل الشخص الواحد الغير الصالح ست آشخاص... لذلك اختاه لا آنصحك بالطلاق حاولي مع زوجك لعل الله يهديه للطريق المستقيم .
شكرت فاطمة الشيخ وقطعت الإتصال ومرت الآيام ثم الأعوام وفي أحد الأيام كان الشيخ يعطي النصائح للناس وآجتمع عليه القوم وكان كلام الشيخ يحملىكل الحكمة والخبرة واللين والطيبة .
وعندما انتهى من الكلام تعرضت له المرأة وقالت أتذكرني يا شيخ قال والله لا أتذكرك يأختاه قالت أنا من كان زوجي يضربني ويمرق القرآن ويكره الإسلام
-أجاب الشيخ: إطمإنني عن حالك أختاه كيف حالك وحاله وما حال الآطفال؟
-ردت :ولله الحمد وبفضل الله وفضلك زوجي أصبح يصلي وأصبح هو من يفتح أبواب المسجد أولا ويغلقها بعد آنتهاء الصلاة لا أعلم كيف أجازيك ياشيخ جزاك الله خيرا .
والعبرة من القصة هو الصبر فالصبر مفتاح الڤرج، ويجب ان نستفيد من قصة فاطمة ونستشير اصحاب العلم في أمورنا كي لانقوم بتصرف نندم عليه فيما بعد.