حكاية النملة والجندب
كان يا مكان في قديم الزمان، في أحد أيام الصيف في حقل من الحقول، كان هناك جندب يقفز ويغرد ويغني ويعبر عن مافي قلبه.
بينما كان الجندب جالساً ليستريح مرت عليه نملة وهي تحمل بجهد كبير كوز من الذرة كانت تأخذها إلى عش النمل، سألها الجندب: "لماذا لا تأتي لتتحدث معي بدلاً من أن تتعبي في جمع أكواز الذرة".
قالت النملة: "أنا أساعد في تخزين الطعام لفصل الشتاء، وأنصحك بفعل الشيء نفسه."
قال الجندب: لماذا تهتمين بالشتاء؟ لدينا الكثير من الطعام في الوقت الحاضر فلما نتعب أنفسنا في تخزين الطعام للشتاء، لكن النملة مضت في طريقها وواصلت تعبها في تخزين الطعام.
عندما حل فصل الشتاء، وجد الجندب نفسه يحتضر من الجوع، بينما كان يرى النمل يوزع كل يوم الذرة والحبوب من المخازن التي جمعوها في الصيف، ثم عرف الجندب الحكمة من جمع الطعام.
العبرة من هذه القصة: اعمل اليوم ويمكنك الاستفادة من الفوائد غدًا، فكما يقول المثل من زرع حصد، هل أنت نملة أم جندب؟ بمعنى آخر، هل تميل إلى إنهاء كل عملك ثم الاسترخاء، أم أنك تسترخي أولاً وتماطل في العمل؟