الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكاية الصداقة الماكرة مع الضفدع والفأر

موقع أيام نيوز

كان الفأر والضفدع صديقين، كل صباح كان الضفدع يقفز من بركته ويذهب لزيارة صديقه الفأر الذي يعيش في حفرة على جانب شجرة، وعند الظهر يعود إلى المنزل.

 

كان سعيدا جدا برفقة صديقه الضفدع غير مدرك أن الصديق كان يتحول ببطء إلى عدو والسبب هو شعور الضفدع بالإهانة لأنه على الرغم من أنه كان يزور الفأر كل يوم، فإن الفأر من جانبه لم يحاول زيارته مطلقًا.

 

 ذات يوم شعر الضفدع أنه تعرض للإذلال بدرجة كافية، عندما حان الوقت لمغادرة الفأر، ربط طرف من الخيط حول ساقه، وربط الطرف الآخر بذيل الفأر، وقفز بعيدًا في بركة ماء، وسحب الفأر البائس خلفه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

غاص الضفدع في عمق البركة وحاول الفأر تحرير نفسه لكنه لم يستطع، وسرعان ما غرق الفأر وماټ طاف جسده المنتفخ إلى الأعلى، وفجأة رأى صقر كان يحلق فوق البركة الفأر يطفو على سطح البركة.  انقض عليه وأمسكه في مخالبه، وطار إلى فرع شجرة قريبة. 

 

تم إخراج الضفدع من الماء أيضًا كونه ربط نفسه بالفأر حاول يائسًا تحرير نفسه، لكنه لم يستطع وسرعان ما وضع الصقر حداً لنضالاته وغروره.