أعراض تدل على وجود خلل في الكبد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
3. الحساسية
في كثير من الأحيان، تكون الحساسية نتيجة الكبد المُحمل بالسمۏم فوق طاقته وكسل الكبد، وبالتالي تتسرب الكثير من المواد إلى مجرى الډم، وهنا يتدخل الدماغ ليُعالج الأمر ويعتبر تلك المواد بأنها مسببات للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية (الهيستامين، الخ)، والتي تسبب الطفح الجلدي والحكة، فالكبد الصحي، بدوره، ينظف الډم تماماً من جميع الجزيئات الضارة ويزيل تأثير مسببات الحساسية المحتملة على الجسم
2. اصفرار الجلد والعيون
عندما تجد أن شخصاً ما تحول لونه جلده وعيونه إلى الأصفر فيجب أن تعلم بأنه مُصاب بمرض اليرقان، فاليرقان في حد ذاته ليس مرضاً بل بالأحرى عرض عن وجود خللٍ ما، وعادة، يظهر اليرقان عندما يعجز الكبد عن تصفية السمۏم وبالتالي يتراكم الكثير من البيليروبين (وهي صباغ صفراء تتكون نتيجة اڼهيار خلايا الډم الحمراء التالفة في الكبد) ولك أن تتخيل ما يحدث عندما يفشل الكبد من التخلص من البيليروبين جنباً إلى جنب مع خلايا الډم الحمراء القديمة؟!
1. التعب المزمن
تشبه متلازمة التعب المزمن مرض الأنفلونزا ولكنه يستمر لفترات طويلة، حيث يجب أن تشتكي من الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل قبل أن يتم تشخيصك بأنك مصاپ بمتلازمة التعب المزمن، وسبب هذه المتلازمة هو ټسمم الكبد، فالكبد لديه دور فعال في إمداد الجسم بالطاقة، فهو يقوم بتحويل الجلوكوز إلى الجليكوجين ويقوم بتخزينها لاستخدامها لاحقاً، فالكبد الصحي يضخ الجلوكوز بين الوجبات أو كلما كانت هناك حاجة إلى التغذية والطاقة. ومع ذلك، لا يمكن للكبد المړيض أن ينتج الجلوكوز ولا يملك أيضاً مساحة كافية لتخزينه.
يجب أن تعلم أن للكبد آلية عبقرية فهو يستطيع أن يتعافى بنفسه، ولكن من خلال مساعدتك قليلاً عن طريق إعطاء استراحة من نمط الحياة السيء الذي نتبعه في الكثير من الأحيان، فلتنظيف الكبد يُمكنك إتباع بعض العادات الصحية، كما أنه توجد بعض المنتجات الطبيعية التي تُعزز أداء الكبد، كالشاي الأخضر والكركم أو ماء الليمون، والفواكه والخضروات العضوية.