أعراض شائعة تدل على أن الجسم يعاني من الإرهاق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
1. الأمراض الجلدية
قد ترجع إصابتك بالصدفية، أو حب الشباب، أو غيرها من الأمراض الجلدية للإجهاد الشديد، حيث قام العلماء بإجراء البحوث على مجموعة من الطلاب، وأظهرت النتائج وجود صلة مباشرة بين المستوى العالي من الإجهاد النفسي وأمراض الجلد، وحين تم إجراء هذه التجربة على الفئران وكانت النتيجة مماثلة، حيث كانت الحيوانات التي تعرضت لجرعات كبيرة من الإجهاد أكثر عرضة لالتهابات الجلد.
2. عدم ثبات الوزن
حين يقوم الشخص بإتباع العديد من الأنظمة الغذائية أو ممارسة الرياضة ولكن بلا جدوى فحينها يُفكر بأنه مُصاب بعلة ما، ولكن قد يكون الأمر فقط الإجهاد الشديد، فمع الإجهاد يزداد وزنك وذلك نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، وتكمن فائدة هذا الهرمون في السيطرة على الجسم وعملية التمثيل الغذائي لاستخدام الدهون والكربوهيدرات، كما أنه يُدعم المستويات اللازمة من السكر في الډم، ومع زيادة إفراز هرمون الكوتيزول يقل إنتاج هرمون تستوستيرون، وبالتالي ېحرق الجسم سعرات حرارية أقل، مما يجعلك تكتسب المزيد من الوزن، وبعض الأشخاص يقل وزنهم عند التعرض للتوتر والقلق وذلك نتيجة زيادة مستويات الأدرينالين (يُسرع هذا الهرمون في الأساس من عملية الأيض) في الډم.
3. الإصابة بنزلات البرد المتكررة
كما ذكرنا سابقاً أن التوتر ينتج عنه زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول (ومن ضمن مهامه في الجسم هو قمع الالتهابات)، وحين يتعرض الشخص للإجهاد المزمن، يصبح جهازه المناعي أقل حساسية للكورتيزول، مما يجعله عُرضة أكثر للإصابة بالالتهابات، وبالتالي يُصاب بنزلات البرد بطريقة أسهل، لهذا لا تلقي باللوم على الطقس، فمناعة جسمك الضعيفة تجعلك فريسة سهلة للإصابة بنزلات البرد.
4. اضطرابات الجهاز الهضمي
قد يصاب بعض الأشخاص باضطرابات الجهاز الهضمي كالانتفاخ ووجود آلام بالمعدة وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى الإصابة بالقولون العصبي، ويندهشون عندما يجدون أن الأدوية المختصة في علاج تلك الأعراض لا تعطي النتيجة المرجوة، فيُنصح في تلك الحالة بزيارة الطبيب النفسي لأنه سيحدد أسباب القلق وبالتالي تحديد العلاج المناسب.
5. عدم القدرة على التركيز