الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جواز مؤقت بقلم آية محمد

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسم بهدوء : أنا هروح أخطب واحدة زميلتى فى الشغل آخر الإسبوع

بصله الجميع بصدم#مه واتكلم والد حنين “إبراهيم” بعصبيه : أنت اتجننت عايز تتجوز على بنتى بعد كام يوم من جوازهاقاسم بهدوء : حضرتك عارف يا عمى سبب جوازنا … وأنا لو معملتش كده هخسر البنت اللى بحبها وعايزها زوجة ليا … أنا آسف مقدرش أضحى أكتر من كدا علشان خاطر حدمحمد بغضب : لا أنت كدا اتجننت عايز تك*سر حنين تانى أنت كمان مش كفايه اللى أخوك عملهقاسم بعصبية : وأنا ذنبى ايه فى دا كله حسن وهرب من المسئولية والفرح وحنين اتجوزتنى ومخسر*تش حاجه اشمعنا أنا اللى المفروض أضحى بحياتى والبنت اللى بحبهاحنين بهدوء : لا يا قاسم أنت مش مضطر تضحى علشان حد علشان كده أنا موافقة تخطب البنت اللى بتحبها وتعيش حياتكبصلى الكل بصد@مة من اللى قولتله صحيح قلب اتكس*ر للمرة التانية…. حاسة كأنى مكتوبلى الحزن والقهرة لقلبى وبس ….. علشان كدا وافقت قاسم من حقه يبقى سعيد مع اللى بيحبهاإبراهيم بصدم#مه : أنتى بتقولى ايه يا بنتى

حنين : قاسم من حقه يختار اللى عايزها وبيحبها يا بابا … كفايه إنه اتجوزنى بعد اللى حصل … من حقه يبقى يبقى سعيد علشان كدا أنا بنفسى هروح معاه نخطبها ليه وفهم أهلها ظروف جوازناحاول أهلى كلهم يقنعوا فيا إنى بكده بضيع حقى فى جوزى…..بس هو فين جوزى دا احنا عبارة عن جوازة مؤقته وهتنتهى خلال كام شهر علشان كده روحت مع قاسم يخطب ندىفى بيت ندىقاسم بهدوء : يا عمى افهمنى جوازى كان عن ظروف خارجة عن إرادتناوالد ندى : اسمع يا بنى دى بنتى الوحيدة مش يوم ما أفرح بيها وأجوزها أروح أجوزها لواحد متجوز أو حتى مطلقحنين : بس حضرتك أنا بنفسى شرحتلك الوضع ما بينا إن احنا مش أكتر من ولاد عم وهنطلق خلال تلت شهور وبعدين قاسم وندى متفقين على كدا وندى موافقةوالد ندى بهدوء : اسمعى يا بنتى أنا مقدر الوضع بس خلاص ندى متقدملها عريس وهى وافقت مبدئيا عليهبصله قاسم بصدم#مه من اللى بيقولوا …

شوفته فى عينه كسره زى اللى حسيتها يوم فرحى وهروب حسنقاسم بصد@مة : بس يا عمى ….ليقاطعه والد ندى قائلا : مبسش يا بنى الموضوع انتهى نورتوناروحنا البيت وقاسم دخل مباشرة على أوضته بدون كلام حتى كان ساكت طول الطريق اتنهدت بحزن وأنا بدعيله ربنا يخفف عنه وج*ع القلب…عارفه هو حاسس بايه بس الفرق إنه بيحب ندى بس أنا وحسن كنا عادى بس وج*عى كان من هروب حسن مش علشان بحبه ودخلت أوضتىفى أوضة قاسمقاسم بعصبية : هو دا حبك ليا يا ندى وكلامك إنى آجى أخطبك فى الآخر توافقى على العريس اللى متقدملكندى ببرود : عملت نفس اللى عملته شوفت حياتى وهتجوز زى ما عملتقاسم بغضب : بس أنتى عارفه ظروف زفت جوازىندى : والله مليش فيه يا قاسم وبصراحه كده العريس اللى متقدملى حالته المادية كويسة جدا وأحسن منك ايه اللى يخلينى وافق عليكقاسم بصد@مة : يعنى أنتى دا كله كنتى بتخدعينى

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات