رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
نور، قعدت جنبى، كانت مش على بعضها، هند مصاحبه واحد وماشيه معاه فى الحرام
بجد يا نور؟
اه بجد، اعترفتلى مبارح
سكت مرديتش
نور، ايه معندكش تعليق؟
خايف اقول إلى جوايه تزعلى؟
لا متخفش قول....
كانت عايزه تعرف غيرت طباعى وثوابتى ولا لا، حركه حلوه وخفيفه
اديتها إلى عايزه تسمعه، دى قلة أدب على فكره، سلوك شاذ
ضحكت نور، انا هقوم انام
اوك
انا كمان حاولت انام بدل من الغضب ياكلنى
عرفت الصاله إلى بتتدرب فيها هند ودي كانت اهم حاجه
الصبح خرجت بدرى، خدت معايا غيار زى رياضى ومروحتش الشغل
الساعه ٩ كنت فى صالة الجيم، عملت اشتراك وقعدت الف فى الصاله شويه
صاله رياضيه مشتركه
اول ما لمحت هند جايا اختفيت
القصه للكاتب اسماعيل موسى
هند دخلت على المشايه جريت شويه وعملت شوية تمارين للخصر
بعدها انا ظهرت فى الناحيه التانيه
كنت عارف ان البنات إلى زي هند بتمسح الصاله بعيونها كل شويه
لإرضاء الفضول، تغير المود عاده
شافتنى من بعيد، ضحكت، دلوقتى بتفكر دى صدفه ولا نيه مبيته وانا وصلت هنا عشانها
مبصيتش ناحيتها خالص، سبتها تفكر
لما لمحتها قربت، عملت تمرين غلط بكل تركيز، لقيتها قربت وبتقول مش كده يا أدهم، العضله كده ممكن تضعف
هند؟ انتى هنا.....
صمتت هند لحظه بابتسامه، كنت عارف انها بتقول فى سرها هو فاكرنى عبيطه؟
اه انا هنا زمان، انت وصلت هنا امتى وليه الصاله دى؟
هند، عايزه ترضى فضولها، مش هسمحلها، مش دلوقتى
الكابتن وشاورت ناحية المدرب، رشحلى الصاله دى لان معداتها كويسه
وصلت بعنيها عند الكابتن ورجعت، انا عملت مش فى بالى
قعدت تدينى تعليمات، اعمل كده واعمل كده، نفذت تعليماتها بصوره طبييعه
انت جسمك رياضى على فكره، شوية تمارين وهتبقى فله
وانتى كمان يا هند جسمك متناسق جدا.......
أدهم، انت ايه جيت هنا؟
هند غيرت الكلام، وانا كمان
اه كتفى......... شلت وزن غلط
هند بنبره خبيثه، أدهم؟
بصيت فى عيون هند، عندها استعداد للخيانه ولا لا؟
بعض الفتيات يمكنهمن خيانة رجل، لكن إمرأه مثلها لا
عيونها عميقه، بؤبؤ عينها ثابت زى الموتى ايدها فى مكانها متوتره بثبات، مش فارق معاها
هند، ايه لحقت تمل؟
اول خطوه، نور لم تعترف لهند بما حدث بيننا ولا تعرف أننا حتى الآن مجرد اخوه
هى نور صحيتك حد يشبع منها؟
لوحت هند بيدها فى الهواء، حركه تدل على فروغ الصبر
مش بحب النوع ده من الستات ولا يمكننى الثقه به، موده متغير زى سعر الدهب
هتيجى النهرده؟
هند قالت اه طبعآ، دا انت اول مره تعزمنى، انا بفكر نروح سوه على بيتكم